الأحد، 30 مايو 2021 - 06:32 م

أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مقابلة مع صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» نُشرت أمس أنّ باريس ستسحب قوّاتها من مالى فى حال سار هذا البلد «باتّجاه» تطرف دينى بعدما شهدت انقلابا ثانيا خلال تسعة أشهر.
وتدعم فرنسا عبر قوة برخان التى تضم نحو 5100 عنصر، مالى التى تواجه منذ 2012 هجمات متطرفة بدأت فى الشمال وأغرقت البلاد فى أزمة أمنيّة قبل أن تمتد إلى وسط البلاد.

لكنّ باريس، على غرار الاتحاد الأوروبي، أدانت قبل أيام الانقلاب معتبرة أنه «غير مقبول» بعد اعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان بقرار من رجل البلاد القوى أسيمى غويتا.
وصرّح الرئيس الفرنسى فى مقابلة مع الصحيفة الفرنسية خلال زيارته لرواندا وجنوب إفريقيا، «كنتُ قد قلتُ للرئيس المالى باه نداو «الإسلام الراديكالى فى مالى مع وجود جنودنا هناك؟ هذا لن يحصل أبداً.. لكن إذا سارت الأمور فى هذا الاتّجاه، سأنسحب».