د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

د. محمد حسن البنا يكتب: من أجلك أنت «1»

محمد حسن البنا

الإثنين، 31 مايو 2021 - 07:49 م

 

حذرنا مرارا وتكرارا من الاستهتار بالإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء كورونا وملحقاته!. وقلنا إن الدولة لا يمكن أن تغلق الأنشطة المختلفة، وتنفذ حظر تجول، كما حدث ويحدث فى بلدان كبرى. ولهذا تلجأ الحكومة إلى فتح المواعيد تدريجيا اعتمادا على وعى المواطن. وهو ما أكدته الحكومة أمس، وقررت العودة للمواعيد الصيفية لإغلاق المحال التجارية، وإلغاء المواعيد الاستثنائية التى كانت حتى الساعة التاسعة مساء. لماذا؟. نتيجة تحسن الأوضاع الوبائية والسيطرة على الأوضاع وانخفاض الإتجاه التصاعدى للإصابات.

فى نفس الوقت قرر مجلس الوزراء مضاعفة غرامة عدم الالتزام بمواعيد إغلاق المحال التجارية بالغلق لمدة أسبوعين بدلا من أسبوع. وفى حال تكرار الغرامة ينفذ الإغلاق لمدة شهر. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء: استمرار الدولة فى اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات، التى من شأنها الحفاظ على سلامة وصحة جميع المواطنين. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى طلب أن تكون جميع المنشآت الطبية والمستشفيات على أهبة الاستعداد بشكل دائم للتعامل مع جائحة كورونا.

قرارات الحكومة التى أثلجت صدور المصريين هى: فتح المحال التجارية والمولات التجارية يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة الحادية عشرة مساءً. وزيادة التوقيت يومى الخميس والجمعة، وفى أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة الثانية عشرة منتصف الليل. فتح المطاعم والكافيهات بما فى ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة الخامسة صباحا وتغلق الساعة الواحدة صباحًا. فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وتغلق الساعة السابعة مساءً. تُستثنى كلٍ من محال البقالة السوبر ماركت والمخابز والأفران.

إذن العودة للعمل بالمواعيد الصيفية للمحال والمولات التجارية، والمقاهى والكافيهات والمطاعم اعتبارا من اليوم، يضع مسئولية على عاتق المواطن، وهى الالتزام من أجل نفسك وأسرتك وبلدك. الالتزام ليس فقط بالمواعيد، إنما قبلها بالوقاية من الوباء "الكمامة والنظافة والتباعد الاجتماعى"، حتى تتطهر مصر تماما من كورونا وملحقاتها، خاصة ما يشاع عن الفطر الأسود. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله.

دعاء: اللهم احفظ مصر وقياداتها وشعبها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة