الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 09:58 ص

‬‭ ‬فادى‭ ‬جودة‭ - ‬غزة‭ ‬

الجسم‭ ‬لا‭ ‬يفرق‭ ‬بين‭ ‬الآلام‭ ‬العتيدة‭. ‬فقط‭ ‬التاريخ‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭. ‬يعنى‭ ‬درجة‭ ‬اللاوعى‭ ‬تحت‭ ‬قدمي‭.  ‬تحولت‭ ‬الذات‭ ‬إلى‭ ‬طبخة‭ ‬نرجس‭ ‬بنكهة‭ ‬عظام‭ ‬لا‭ ‬تزور‭ ‬طبيب‭ ‬العيون‭. ‬هى‭ ‬درجة‭ ‬فى‭ ‬بناية‭ ‬طوابقها‭ ‬تسعة‭ ‬مثلا‭ ‬او‭ ‬سبعة‭ ‬ومصعدها‭ ‬يدمن‭ ‬الكهرباء‭ ‬والكهرباء‭ ‬سوقها‭ ‬سوداء‭ ‬والدرج‭ ‬عالى‭ ‬يا‭ ‬نفَس‭. ‬يعنى‭ ‬كيف‭ ‬الهول‭ ‬من‭ ‬الغريب‭   ‬دمغٌ‭ ‬فى‭ ‬فقه‭ ‬اليأس؟‭ ‬يعنى‭ ‬كابوس‭  ‬حلم‭ ‬الانقاذ‭ ‬مستمر‭ ‬ولا‭ ‬نزال‭ ‬عمليين‭ ‬ننكر‭ ‬تواطؤ‭ ‬جراحنا‭ ‬فى‭ ‬خيانتنا‭ ‬كأننا‭ ‬باقون‭ ‬على‭ ‬العهد‭ ‬مع‭ ‬من؟‭ ‬فزاعةٌ‭ ‬طبق‭ ‬الأصل‭ ‬لا‭ ‬تطابق‭ ‬حركاتنا‭ ‬امامها‭ ‬حين‭ ‬نهشُّ‭ ‬الطيور‭ ‬عن‭ ‬أطرافنا‭ ‬فى‭ ‬حقول‭ ‬الأرز‭. ‬يعنى‭ ‬رزق‭ ‬الطيور‭ ‬ليس‭ ‬بالسهل‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬الشياه‭ ‬تعرف‭ ‬الغضب‭ ‬لاقتربت‭ ‬من‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬الامان‭ ‬والخطر‭. ‬يخطر‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬البال‭: ‬الانتقام‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬مصْل‭ ‬حياة،‭ ‬مشروعٌ‭ ‬فارط‭  ‬الهجرة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الايمان‭ ‬أنك‭ ‬ليسك‭.  ‬أنت‭ ‬يا‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬أخطأت‭ ‬الحب‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬أماكنه‭ ‬الصحيحة‭ ‬خذلتكَ‭ ‬المناعة‭. ‬