الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 05:36 م

اعتبر رامي الشرافي، عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن ما أقدمت عليه وكالة الأنباء الفرنسية بفصل نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر من عمله بشكلٍ تعسفي، وذلك بعد عمله في الوكالة مع مدار أكثر من 20 عامًا، يأتي استجابةً ونزولًا عند رغبة الاحتلال الصهيوني وسياسته القاضية بكتم صوت الصحفي الفلسطيني، وكسر قلمه، وتعطيل كاميرته، وكل ذلك من أجل حجب الحقيقة عن هذا العالم.

وأشار الشرافي، في تصريحاتٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن ما يؤكد ذلك أنّه لم يمض سوى أسابيع على العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي طال قطاع غزّة ورأى العالم مدى بشاعة هذا الاحتلال.

وقال الشرافي، إنه "بناءً على معلوماتٍ لدي فإنّ بعض المؤسسات الصحفية الأجنبية تنوي خلال الفترة المقبلة الاستغناء عن خدمات العديد من الزملاء الصحفيين في الضفة وقطاع غزة، وذلك بحججٍ واهية ونزولًا ورضوخًا لإملاءات الاحتلال، الذي أزعجته صورة الحقيقة خاصةً خلال الأسابيع الماضية، حيث فُضح هذا الاحتلال وإجراءاته العنصرية أمام العالم أجمع بفضل صحفيينا الذين حملوا أرواحهم على أكفهم سيرًا في طريق الحقيقة".

وأردف قائلًا: "نحذّر من تواصل حملات التحريض ضد الصحفيين الفلسطينيين وخاصّة خلال الفترة المقبلة".