الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 07:20 م

أشاد ممثل الاتحاد الأوروبي فى فلسطين سيفن فون بورجسدورف بالجهود التى تقوم بها مصر فى غزة، مؤكدا أنه يجب دعمها من أجل أن يتمتع سكان القطاع بالاستقرار والسلام.

وخلال مؤتمر صحفى عقده على أنقاض برج الجلاء بمدينة غزة،  قال فون بورجسدورف إن الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى ومؤسسات الأمم المتحدة جميعا يعملون فى تقييم عاجل للأضرار العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع القطاع.

وأضاف: هناك العديد من الخطوات التى يجب توافرها من أجل إعادة الإعمار،  أولها أن تكون هناك قيادة موحدة فى جميع الأراضى الفلسطينية، وأيضا حكومة وفاق وطنية منتخبة عبر انتخابات.

ودعا إلى تأمين المساعدات الغذائية لغزة وضمانها من خلال المعابر التى تتحكم بها إسرائيل كرم أبو سالم ومعبر إيرز ومعبر رفح المصري، مشددا على أن يجب على الاسرائيليين فتح المعابر.

وأضاف ان الاتحاد الأوروبي كان أعلن عن منحة تقدر بحوالى ٣٤ مليون يورو لدعم قطاع غزة وهى خطوة أولى،  مؤكدا ان بروكسل تريد حلا سياسيا ليس فقط فى قطاع غزة ولكن فى الاراضى الفلسطينية المحتلة.

وقال: «على جميع القوى الفلسطينية الاتفاق على حكومة وحدة وطنية تتولى إعادة الاعمار والمسار السياسي.. ونحن نريد حكومة شفافة ومنتخبة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وهذا جزء من المعادلة،  والجزء الآخر نحن إذا أردنا إعادة إعمار القطاع يجب أن نضمن رفع الحصار عنه».

واستضافت غزة عددا من سفراء الاتحاد الأوروبى الذين وصلوا بالتزامن مع وصول منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط،  تور وينسلاند،  امس،  إلى قطاع غزة،  عبر معبر بيت حانون (إيرز)، فى زيارة أولى بعد وقف اطلاق النار. ومن المقرر أن يلتقى تور وينسلاند قيادة حركة «حماس» ومسؤولين بالأمم المتحدة، لدفع جهود تثبيت وقف إطلاق النار.

وفى تل أبيب،  نأى وزير الدفاع الإسرائيلي، بينى جانتس، بنفسه عن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد أن قصفت إسرائيل برج الجلاء فى قطاع غزة الذى يضم مكتبا لوكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية ووسائل إعلام أخرى.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي،  الجنرال أفيف كوخافي،  قوله لتبرير قصف المبنى،  إن «صحفيى وكالة أسوشيتد برس بغزة كانوا يشربون قهوة الصباح مع رجال من «حماس» بالبرج الذى دمرته القوات الإسرائيلية»،  مشيرا إلى أنه لا يشعر بأى ندم على الضربة الجوية التى دمرت البرج رغم الإدانات الدولية الشديدة التى أحدثتها والضرر الذى ألحقه بصورة إسرائيل عالميا.

وقال جانتس إن «تلك التصريحات لم يكن من المفترض أن تؤخذ بالمعنى الحرفى».