محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

المصالحة الفلسطينية!! «٢»

محمد بركات

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 07:24 م

أحسب أن الضرورة والواجب الوطنى والقومى يفرضان على زعماء وقادة وكوادر كل الفصائل الفلسطينية، فى رام الله وغزة وبقية المناطق بالأراضى المحتلة، الادراك الواعى بأهمية بل وحتمية الامساك القوى بالفرصة المواتية الآن، لتحقيق المصالحة ونبذ الخلافات بينهم.
وذلك بالسعى الجاد والعاجل لتوحيد الصف والموقف والهدف، والوقوف صفا واحدا تحت راية واحدة وسلطة واحدة، تمثل الارادة الفلسطينية الموحدة لكل الشعب الفلسطيني.
واعتقد أن على هذه القيادات التنبه، الى خطورة افلات الفرصة المواتية والمتاحة الآن، لتحرك ايجابى اقليمى ودولى قوى، على طريق تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطينى وحقه فى الحرية والاستقلال وتقرير المصير، والعيش فى سلام داخل دولته المستقلة.
 وعليهم الإدراك بأهمية التحرك السريع للاستفادة من حجم المتغيرات الايجابية، التى طرأت على الساحة الدولية وموجة التعاطف تجاه القضية، وزيادة وارتفاع نسبة التفهم لدى المجتمع الدولى للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، فى اعقاب العدوان الاسرائيلى الغاشم على غزة.
ولتحقيق ذلك عليهم الايمان الكامل بضرورة الاستجابة للنصيحة المصرية المخلصة، التى تطالبهم بالعمل بأقصى سرعة ممكنة، لتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية تحت مظلة واحدة وهى منظمة التحرير الفلسطينية.
وفى هذا الاطار.. وإذا ما تم ذلك، وهو ما يجب ان يتم تحقيقا للمصلحة الوطنية واستجابة لإرادة الشعب الفلسطينى، فإن القضية الفلسطينية تصبح حقا وصدقا على الطريق الصحيح، ويتجدد الامل فى أن يأتى يوم قريب نشهد فيه قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضى المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس العربية.
ولكن بدون ذلك تصبح القضية وبحق هى قضية الفرص الضائعة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة