عبد الحميد الدبيبة
عبد الحميد الدبيبة


الدبيبة في فرنسا لبحث التعاون العسكري

الأخبار

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 07:31 م

تنظم ألمانيا والأمم المتحدة مؤتمرا بشأن ليبيا وذلك فى 23 يونيو الجارى.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، فى بيان أن برلين ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام الليبية ومن المقرر أن تحضرها الحكومة الانتقالية لأول مرة. وقالت الخارجية الألمانية إنه «ستتم مناقشة الخطوات المقبلة التى يحتاج إليها تحقيق استقرار مستدام فى البلاد» خلال المؤتمر, مضيفة أن التركيز سيكون على التحضير لانتخابات وطنية مقررة فى 24 كانون ديسمبر المقبل وسحب الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا.

كما سيناقش المؤتمر مسألة تشكيل قوات أمنية موحّدة فى البلاد. وأفادت متحدثة باسم الخارجية الألمانية بأن المؤتمر يأتى للتعبير عن الدعم الدولى المتواصل للاستقرار فى ليبيا.

وأضافت «يقف المجتمع الدولى مستعدا لمواصلة دعمه البنّاء وعن قرب لعملية السلام التى تقودها الأمم المتحدة فى ليبيا».

واستضافت برلين الجولة الأولى من المحادثات الليبية برعاية الأمم المتحدة فى 19 يناير 2020 والتى شارك فيها قادة طرفى النزاع الليبى إلى جانب رؤساء مصر وروسيا وتركيا وفرنسا فى مسعى لإحلال السلام فى البلاد. وتعهّد القادة خلال الاجتماع بوضع حد لكل أشكال التدخل الخارجى فى النزاع وضمان تطبيق الحظر على الأسلحة. ويأتى مؤتمر برلين الثانى بعد تشكيل حكومة مؤقتة مهمتها توحيد مؤسسات ليبيا المنقسمة وإطلاق جهود إعادة الإعمار والتحضير لانتخابات ديسمبر، لكن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش أشار الشهر الماضى إلى أن جمودا طرأ على تحقيق تقدّم فى عدة مسائل مثل سحب المرتزقة الأجانب وإعادة فتح الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها. ولا يزال أكثر من 20 ألفا من المرتزقة الأجانب والعسكريين فى ليبيا, من بينهم مرتزقة من تركيا وروسيا والسودان وتشاد. فى غضون ذلك.

ويزور رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، فرنسا فى زيارة تستغرق يومين لبحث العديد من الملفات بين البلدين على رأسها سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا. ومن المنتظر أن يناقش الدبيبة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون, التعاون العسكرى والأمنى والاقتصادى وبشكل خاص فى مجالى النفط والغاز. ويرافق الدبيبة سبعة وزراء من حكومته هم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والمواصلات والنفط والصحة.

من جانب آخر، أعرب رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات فى ليبيا, عماد السائح, عن قلقه من احتمال تأخر الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بسبب الأجواء السياسية الحالية فى البلاد. وأكد السائح, فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، ضرورة التوافق بين الفرقاء السياسيين حول العملية الانتخابية. وقال إن فقدان الثقة بين الفرقاء السياسيين ساهم بشكل كبير فى عدم الخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها ليبيا منذ عام 2011، لافتاً إلى أن التدخل الأجنبى «لعب دوراً كبيراً أيضاً فى تعزيز هذه الأجواء».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة