د. فتحى حسين
د. فتحى حسين


قضية ورأى

المقطم..حى المتناقضات !

الأخبار

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 07:52 م

 

 يجمع المقطم بين المتناقضات الكثيرة التى لا يمكن ان يتخيلها عقل بشرى يفكر بشكل منطقى،بالرغم من أن حى المقطم يضم شرائح سكانية متعددة ومتنوعة بالإضافة إلى مناطق مختلفة مثل الهضبة العليا،ومنطقة الهضبة الوسطى او السفلى على حسب المفهوم الدارج لدى الناس هناك،ويضم المقطم عدد سكان لا بأس به وهو فى ازدياد مستمر،بحيث لا يقل عن نصف مليون نسمة تقريبا ما بين شرائح عالية جدا ومتوسطة.
ويضم المقطم مناطق شارع ٩ وتفريعاته وتضم شققا راقية وقصورا وفيللا،وهناك أحياء من الاول إلى الثامن بالهضبة المتوسطة، وسكانها متوسطو الحال واثرياء أيضا ومنهم الفقراء، وهناك مناطق فقيرة وشعبية ويمثلها مناطق مثل الزلزال وصبحى حسين والمفارق والسبعين فدان والسوق والمساكن،فضلا عن ضم مناطق اخرى بها مثل حى الاسمرات المجاور لحى المقطم والذى تم نقل سكان المناطق العشوائية بالدويقة ومنشية ناصر إليها ! وتعتبر شركة النصر للاسكان والتعمير مالك ٩٥ % من عقارات المقطم،تقريبا، وهى احد فروع الشركة القابضة للاسكان والتعمير،المالك الاساسى لأغلب اراضى حى المقطم وتتبع وزارة قطاع الأعمال العام !
ولشركة النصر استثمارات عقارية وتجارية فى الهضبة العليا والوسطى.
وتعد احوال الشوارع والطرقات الداخلية هناك من ابرز المتناقضات فى حى المقطم والتى يشوبها تكسير وحفر و«رديم تراب» متناثر على الارض بشكل مستمر ورغم ذلك لا يلفت انتباه المسؤولين بالحى الأمر الآخر وهو سيطرة بعض الفئات على مجريات الحياة هناك مثل سماسرة العقارات الذين يتحكمون فى رفع اسعار الشقق التمليك والايجار والفئة الاخرى وهم البوابون الذين جاءوا من الارياف والصعيد من اجل العمل فى المقطم وهم الذين يقيمون بالعقارات التى يعملون بها هناك ويقومون باستنزاف مياه لا حصر لها يوميا فى غسيل سيارات اصحاب الشقق من خلال استخدام خراطيم المياه يوميا كنوع من الاستسهال ومن اجل رش الشوارع يوميا فضلا عن الباعة المتجولين الذين حضروا من مختلف محافظات الصعيد.
يضاف إلى هذا انتشار ظاهرة تناول المخدرات بين الشباب هناك بشكل غير طبيعى فكم من السيارات الفارهة تجدها امام منزلك وربما فوق سيارتك لمجموعة شباب وفتيات حتى الصباح! هناك نقص فى الخدمات الحكومية والاهتمام بالشوارع والامن بها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة