العشوائية تحكم المراغة
العشوائية تحكم المراغة


المراغة .. المستشفى بلا إمكانيات والباعة الجائلون يحتلون الشوارع

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 02 يونيو 2021 - 07:24 م

 

سوهاج سيدعبدالنبي 

هي ثالث مراكز سوهاج من الناحية الشمالية يصل عدد سكانها إلى ما يزيد عن ١٠٠ ألف نسمة تقريبا حسب آخر الاحصائيات وتمتاز هذه المدينة بأنها مدينة تجارية من الطراز الأول وتوجد بها كل مقومات الحياة الكريمة للمواطن 

اقرأ ايضا |   ارتفاع كمية القمح بصوامع بورسعيد بزيادة ‎%‎174 عن العام الماضى 
رغم كوّن المراغة إحدى المدن الكبرى في الصعيد ومصر، لكن في السنوات الاخيرة طفت على السطح العديد من المشاكل التي تشوه هذه الصورة والتي أصبحت مزمنة وتحتاج إلي نظرة من المسؤولين حتى لاتصل إلى حد الكارثة.
بوابو أخبار اليوم، اقتربت والتقت الأهالي هلها لترصد عن المشاكل لعرضها على المسؤولين ..  في البداية يؤكد محمد عدلي، فني معمل ببنك الدم، أن بمدينة المراغة اكتظت شوارعها بالباعة الجائلين الذين يتحلون الأرصفة والنواصي والحارات وأمام المدارس والمصالح الحكومية والشوارع الرئيسية.

وأضاف أن المشكلة الرئيسية تكمن في شارعي عبدالمنعم رياض والمستشفى فهما مزدحمان طوال اليوم ومكتظان بالسيارات والباعة المتجولين رغم بناء أكشاك لهم بسور المحطة منذ عدة أعوام، وايضا تكدس التكاتك بالمدينة وبدون تراخيص مما يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل وصلت إلى حد السرقة والقتل والاغتصاب وجرائم متنوعة تسبب فيها التوك توك الذي أصبح مصدر قلق.

وأشار «عدلي» إلى أن مشكلة التوك توك تلقي بظلالها على الشارع السوهاجي عموما في ظل التزايد المتنامي لتلك المركبة في جميع أنحاء المحافظة، مطالبا بوضع حل وتقنينه لمعالجة سلبياته التي باتت تؤرق المواطن السوهاجي.
ويؤيده الرأي أحمد أمين حافظ، عامل، مؤكدا أن سائق التوك توك لا يراعي تعليمات المرور ويخرجون على الطرق الرئيسية، وفي المدن فضلا عن استخدامه في الأعمال غير المشروعة.

ويضيف نشأت عباس (موظف) أن مدخل مدينة المراغة يعاني بشكل مستمر من مشكلة الاختناقات المرورية بسبب عدم ازدواج الخط السريع أسيوط سوهاج عند المدخل البحري من نقطة المرور وحتى نهاية المدخل القبلي عند كوبري الضياع بالمراغة، مشيرا إلى أهمية العمل على ازدواج الطريق.
وفي مجال الصحة يضيف أيضا أن الخدمات الصحية بالمراغة تحتاج إلى نظرة حيث تعد من أهم المشكلات التي تواجه جموع المواطنين خاصة في المستشفي المركزي الذي يخدم قطاعا كبيرا من أهالي المدينة والقري المجاورة فالمستشفى به أقل الامكانيات وقسم الاستقبال غير مجهز للحوادث الطارئة.
ويكمل أن هناك كذلك نقص بالأدوية والمستلزمات حيث وصل الحال إلى حد شراء المريض لجميع احتياجاته الدوائية من الخارج.
وفي مجال  "التعليم " يقول الدكتور كمال ميسرة المدرس بالمعهد الفني التجاري أن العملية التعليمية بمدينة المراغة خاصة القري المجاورة متهالكة جدا وذلك لأن المدارس قديمة ومتهالكة فهناك العديد من المدارس مؤجرة في مبان متصدعة عبارة عن دور أرضي داخل احد المنازل والاسقف من العروق الخشبية مما يهدد ارواح التلاميذ علي الرغم من ان أهل هذه القري يتبرعون بالأرض منذ سنوات لبناء مدارس جديدة بدلا من القديمة إلا انه لم يتخذ احد إجراء في هذا الصدد .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة