صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الإيكاو»: تعزيز الكفاءات على المعابر الحدودية وتلبية توقعات المسافرين

إنجي خليفة

الخميس، 03 يونيو 2021 - 10:36 ص

قالت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، الدكتورة فانج ليو للمشاركين في المؤتمر الـ16، إن تعزيز الكفاءات على المعابر الحدودية وتلبية توقعات المسافرين في مرحلة ما بعد الوباء من أجل تجربة سفر آمنة وصحية سيكونان مفتاحًا لتعافي قطاع الطيران العالمي ندوة برنامج الإيكاو لتحديد هوية المسافرين.
 
وأكدت أنه تم جمعهم لاستكشاف موضوع TRIP2021 الخاص بتقنيات تغيير اللعبة التي تقود الإدارة السلسة للحدود، يقدم المبتكرون وخبراء تيسير الركاب حلولًا مستكشفة تتيح تآزرًا أقوى بين إدارة الهوية الوطنية ووثائق السفر ومراقبة الحدود وتخليص الطائرات وجميع جوانب الأمتعة والبضائع تحري.

وأكدت الدكتورة «ليو» في ملاحظاتها الافتتاحية: «توفر استراتيجية ICAO TRIP الأساس الذي يمكن من خلاله ضمان هذه الأهداف».

وعلم المشاركون أنه لا يزال هناك تباين كبير في مستويات تأثير الجائحة بين الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي، ومستويات منخفضة للغاية لتحمل مخاطر الصحة العامة على الصعيد العالمي، وهي عوامل تؤخر الانتعاش العالمي الكامل على الرغم من التحسينات في بعض المناطق.

وأشارت الدكتور «ليو» إلى أن الأولوية الحالية الرئيسية هي التأكد من أن أصحاب المصلحة في السفر والسياحة في جميع أنحاء العالم على استعداد تام لإطلاق اللقاحات، مشددة على أن الشهادة الموثوقة لحالة الاختبار والتطعيم من المرجح أن تكون مفتاح تقدم التعافي على المدى القريب.
 
وقالت «ليو»: «سيكون أحد الحلول الممكنة لمصادقة هذه المستندات هو الختم الرقمي المرئي «VDS»، وهي تقنية تعتمد على خبرة منظمة الطيران المدني الدولي في مواصفات وثائق السفر الدولية وجوازات السفر الإلكترونية على وجه الخصوص».

ويعد نظام ICAO VDS عبارة عن رمز شريطي موقع رقميًا فعال التكلفة وسهل النشر ويمكن حمله على هاتف ذكي أو طباعته على الورق، من خلال الاستفادة من مواصفات التشغيل البيني الحالية التي اعتمدتها البلدان بالفعل من خلال منظمة الطيران المدني الدولي، فإنها تمتلك القدرة على ضمان التنفيذ السريع للشهادات الصحية الآمنة والتي يمكن التحقق منها دوليًا.
 
وسلطت الأمينة العامة للإيكاو الضوء على الأهمية الحيوية في هذا السياق للشراكات الفعالة والتنسيق بين صناع القرار في النقل الجوي والصحة العامة، وأعربت عن تقديرها لمستويات التعاون الطويلة والفعالة للغاية بين منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة الصحة العالمية «WHO»، مؤخرًا نحو شهادة منظمة الصحة العالمية للتطعيم الذكي.
 
وتعليقًا على كيفية اشتمال استراتيجية ICAO TRIP على عناصر تتعلق بوثائق السفر المقروءة آليًا «MRTDs» ومراقبة الحدود وإدارتها، أشارت الدكتورة «ليو» إلى الأداء الأمني العالي لوثائق السفر المعاصرة، بما في ذلك أكثر من مليار جواز سفر إلكتروني متداول الآن عالميًا.
 
كما أشارت إلى أن إطار الثقة الذي تم إنشاؤه لوثائق السفر الإلكترونية المقروءة آليًا، بدعم من دليل المفاتيح العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي «PKD»، يلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذا النظام الآمن عالميًا، بالإضافة إلى تكامل أنظمة إدارة الهوية الأساسية.

وقالت: «تتطلب هذه الأهداف تنسيقًا مكثفًا ووثيقًا بين العديد من الهيئات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين، مما يؤكد أهمية برامج تسهيل النقل الجوي الوطنية».

وتابعت: «تلعب برامج التيسير أيضًا دورًا حيويًا في إنشاء أنظمة بيانات فعالة للمعلومات المسبقة عن الركاب «API» وسجلات أسماء الركاب «PNR»، والتي تعد مطلوبة الآن في كل دولة عضو في منظمة الطيران المدني الدولي».
 
وفي ختام ملاحظاتها، سلطت الأمينة العامة الضوء على كيفية الاعتراف الجيد بمساهمات إستراتيجية الإيكاو في مجال الأمن العالمي ومكافحة الإرهاب، وأن منظمة الطيران المدني الدولي شريك أساسي في برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يشجع على تنفيذ بيانات الركاب أنظمة في جميع أنحاء العالم.

وأعرب الدكتورة «ليو» عن تقديره للنتائج الواعدة للتعرف على الوجه وغيرها من مبادرات القياسات الحيوية المتسارعة على مستوى العالم ، بما في ذلك ما يتعلق بحل اعتماد السفر الرقمي «DTC» الذي طورته منظمة الطيران المدني الدولي والذي سيسمح للمسافرين بتقديم تمثيل رقمي لوثيقة سفرهم.
 

«الإيكاو» تطالب بتقصي الحقائق بواقعة رحلة «رايان إير» في بيلاروسيا


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة