عبد الهادى القصبى
عبد الهادى القصبى


10 ملايين مصري يتعاطون المخدرات

تضامن النواب: أكثر من 10 ملايين مصري يتعاطون المخدرات

حسام صدقة

الخميس، 03 يونيو 2021 - 01:50 م

عقدت لجنة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، اجتماعا اليوم الخميس، لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بما يجعل المجلس يحقق العائد المرجو منه بحضور وكيلى المجلس وهما النائب أحمد فتحى والنائبة رضوى إسماعيل  وأعضاء اللجنة و ممثلى المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وهم الدكتورة إيناس الجعفراوى مقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان والدكتورة سهير عبد المنعم أستاذ قانون بالمجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان.

صرح بذلك المستشار الإعلامى لرئيس لجنة التضامن أحمد قنديل، مضيفا أن رئيس لجنة التضامن أكد  أن هذا الاجتماع هو اللقاء الثانى مع المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان خلال دور الانعقاد العادى الأول للفصل التشريعى الثانى حيث عقد اجتماع مسبق يوم 28 أبريل الماضى لمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس، موضحا أن لقاء اليوم يختلف فهو يهدف إلى الاستماع إلى قيادات المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم والسعى  لحل تلك الأمور ووضع آلية واضحة المعالم توضح اختصاصات المجلس حتى لا يحدث تداخل مع جهات أخرى تعمل فى ذات المجال حيث تنص المادة 214 من الدستور على أن يحدد القانون المجالس القومية المستقلة ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للأشخاص ذوي الاعاقة ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها واختصاصاتها وضمانات استقلالها. 

وأضاف القصبى: "تناولنا إنشاء هذا المجلس وتكلمنا عن ظاهرة تعاطى المخدرات والإدمان  وهى  من أكثر الإشكاليات التى تهدد المجتمعات الدولية والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول وهناك بعض الإحصائيات لا أدرى  مدى دقتها ولكنها مزعجة حسب  الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز السموم  يؤكد أن الترامادول والهيروين  والاستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب موضحا أن نسبة تعاطى المخدرات بلغت 10% بما يزيد عن 10 ملايين مصرى وأن نسبة الإدمان بلغت 3 %  وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان".

اقرأ أيضا| تعليم سوهاج: 79 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية.. السبت

 

وأوضح أن فئة المراهقين هى  أكثر عرضة للإدمان تليها فئة البالغين  من 45 إلى 65  عاما، مضيفا أن من أهم العوامل الدافعة التعاطى تتمثل فى أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج مشاكل صحية العاطلين عن العمل والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وقلة الايمان والصلة بين العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالإحباط والاكتئاب النفسي يدفعهم للإدمان وانتشار أفلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبى. 

وأكد أن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء بتاريخ 31 مايو 2020 فقد أعلن أن نسبة 17 % من إجمالى السكان 15 سنة واكثر  وأن ظاهرة  التدخين ظاهرة ذكورية حيث بلغ نسب المدخنين من الذكور 34,2% مقابل 2%  من الإناث ومتوسط إنفاق الشخص الواحد على التدخين سنويا 5798 جنيها و30 مليون  شخص يتعرضون للتدخين السلبى، وهنا يتسائل رئيس اللجنة أن الهدف الأساسى للمجلس هو مواجهة ظاهرة الادمان بالأساليب العلمية الحديثة، مؤكدا أن المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان من المفترض أن له آلية الدولة للقضاء على مشكلات الإدمان وتعاطى المخدرات.

وتسائل: ماهى الوسائل لمكافحتها وماذا عن البرامج الوقائية والعلاجية ؟  وماذا عن التأهيل والرعاية الدمج المجتمعى؟ وكيف نمنع إساءة استخدام  المواد  التى تؤدى إلى الادمان؟  وكيف نعزز قدرات المجتمع والشباب الفكرية والسلوكية؟  وكيف نعزز ثقافة العلم والاحترام والحفاظ على النفس الإنسانية ؟ وكيف نمكن  الأسرة من القيام  بدورها والحفاظ على أفرادها ؟ وكيف تفعل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية  لمواجهة مشكلة الادمان ؟ وكيف نستفيد من المجتمع المدنى فى ذلك ؟ وكيف يمكن أن تستفيد من البحوث حبيسة الإدراج؟ والقضاء على تزييف الحقائق والاشاعات الكاذبة حول فؤائد لمخدرات ؟ وكيف ندفع المدمن باعتباره مريضا بالعلاج ؟ 

كما تسائل: كيف يمكن التنسيق بين مؤسسات الدولة لمواجهة تلك المشكلة  ؟ هل نحتاج لتعديلات تشريعية؟  لماذا منذ عام ٢٠١٣ لم يتم تشكيل الأمانة الفنية للمجلس المحددة فى المادة  الخامسة من قرار الانشاء ؟ و لماذا لم يتم التنسيق مع صندوق  مكافحة وعلاج الادمان رغم أن مجلسكم هو المقترح إنشائه ليكون الأداة التنفيذية لسياسات المجلس ؟  وهل هذا الأمر ضمن سياسة الجزر المنعزلة؟.. بإيجاز شديد تحتاج فى هذه الجلسة  إلى الوقوف لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم سعيا لأداء دورهم الهام.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة