الجمعة، 04 يونيو 2021 - 11:45 ص

سيطرت حالة من الهدوء، قرية أبو حزام التابعة لمركز شرطة نجع حمادي، بعد المجزرة التي راح ضحيتها 10 أشخاص، وأصيب 7 آخرين بحالة خطرة.

وحل الهدوء ساكنًا في القرية، بعد حالة الرعب التي عاشت فيها خلال اليومين الماضيين، كما حل الحزن ضيفًا أيضا على أسر الضحايا والمصابين وجميع أهالي القرية.

وأصبحت الشوارع شبه خالية من المارة، في الوقت التي عززت فيه الأجهزة الأمنية من تواجدها بالقرية، خاصة وقت دفن الجثث وتشييع الجثامين.

وتحاول الأجهزة الأمنية، بحثها عن المتهمين في الواقعة، وضبطهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة، لارتكابهم الجريمة التي راح ضحيتها أبرياء.

ودشن أهالي قرية أبو حزام، التابعة لقرى شرق النيل حملة على فيسبوك تحت عنوان " انقذنا ياريس" للمطالبة بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لحل الخلافات الثأرية بالقرية.

وطالب الأهالي، بتوفير الأمن والأمان داخل القرية، فضلاً عن الاهتمام بالقرية وتحقيق كافة احتياجات المواطنين من خدمات صحية وتثقيقية وتعليم ورصف طرق وتوفير مياه الشرب والصرف الصحي، وغيرها من الاحتياجات الضرورية للمواطنين لتحقيق تنمية حقيقية لهم والابتعاد عن الخلافات بين العائلات.

كما طالب أهالي قرى شرق النيل بنجع حمادي، وزارة الداخلية، بضرورة إنشاء مركز شرطة يخدم أهالي قرى شرق النيل، بعد انتشار الخلافات والأسلحة بالقرى.

وكان 10 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب 7 آخرين، في مشاجرة مسلحة وإطلاق النيران على سيارة بقرية أبو حزام بنجع حمادي، من بينهم 5 سيدات و 3 أطفال، كانوا ضمن ضحايا الحادث.
 

اقرأ أيضا| مجزرة «أبو حزام» بقنا.. «سلسال الدم» يتجدد في الصعيد