اللحظات الأخيرة في حياة عريس افعا عن زوجتة بالشرقية
اللحظات الأخيرة في حياة عريس افعا عن زوجتة بالشرقية


اللحظات الأخيرة في حياة عريس دافع عن زوجته بالشرقية

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 03:26 م

أستيقظ أهالى قرية جزيرة الشافعى التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية على صراخ عائلة "عريس" بعد قيام مجموعة من البلطجية  بقتلة دفاعاً عن زوجتة  بطريق عزبة بهجت أثناء توجة وزوجتة لزياة أحد اقاربة وأهل زوجته.

كانت البداية إخطار تلقاه مدير أمن الشرقية  من مدير المباحث الجنائية يفيد بوصول "ممدوح أحمد محمد " 23 سنة عامل زراعي  لمستشفى الصوفية بأولاد صقر جثة هامدة.

إقرأ أيضاً: ضبط قائد جرار زراعي بتهمة بتفريغ حمولة الصرف الصحى بمجرى مائي

وتبين من التحريات الأولية أثناء قيادة المجنى عليه دراجة بخارية وبرفقته زوجته ومروره بناحية عزبة الشافعى مركز صان الحجر قام مجهولون باعتراض طريقه لسرقة دراجته البخارية وعندما فشلوا في سرقة الدراجة البخارية  قام  أحدهما بإصابتة بطلق خرطوش وتم نقل المجنى عليه لمستشفى الصوفية.

أمر مدير مباحث المديرية بتشكيل فريق بحث بإشراف رئيس مباحث المديرية وبقيادة المقدم جاسر زايد رئيس مباحث فرق شمال الشرقية وضم الفريق الرائد مصطفى بلبيغ رئيس مباحث مركز أولاد صقر والنقيب أحمد العربى معاون مباحث أولاد صقر والنقيب محمود كمال رئيس مباحث مركز صان الحجر ومعاونية.

وبالبحث توصل فريق البحث قيام بأن وراء إرتكاب الواقعة كل من" اسيد محمد السيد عبدالعال " وشهرته "بعكوكة" 19 سنة سبق اتهامه فى عدة قضايا متنوعة و" محمود محمد سلامه " عاطل و" احمد محمد عبد العزيز محمد" وشهرته "أحمد العزبى" عاطل مقيمين جميعهم بناحية "الصوفية" التابعة لدائرة مركز أولاد صقر.تم ضبط المتهمين الأول والثانى، والسلاح المُستخدم في الواقعة وجار تحرير المحضر اللازم وضبط المتهم الثالث الهارب.

«بوابة أخبار اليوم» انتقلت إلى قرية جزيرة الشافعى بمركز أولاد صقر بالشرقية  حيث منزل المجنى عليه للقاء أسرته والاستماع إلى تفاصيل محزنة حول مقتل شاب دفاعاً عن دراجتة البخارية وشرفة  أثناء توجهه وزوجته إلى زيارة أحد أفراد أسرة الزوجة  فهاجمه ثلاثة يلطجية حاولوا سرقة دراجته البخارية.

وتقول رغدة ربيع  22 سنة زوجة المجنى عليه  "أصبحت أرملة ولم يمض على زواجى عامين وملحقتش أفرح زى أي بنت أبويا وأمى متوفيين منذ فترة وشقيقتى الكبرى هي التي زوجتني وعندما تقدم لخطبتى ممدوح  وافقت لحسن أخلاقه ولكونه شاباً مكافحاً يُساعد أسرته ومع مرور الوقت أصبح زوجى ممدوح هو كل شيئ في حياتي وقضينا سوياً سنة من الزواج عشت خلالها أجمل أيام حياتى، على الرغم أننا لم نرزق خلال السنة الأولى من الزواج بالإنجاب".

وأضافت الزوجة "أن ليلة الحادث كان زوجى حريص على صلة الرحم بعمته الوحيده  واصطحبنى  خلفه على الدراجة البخارية لزيارة عمتة وأقاربى المقيمين  بعزبة بهنس بمدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية وفي الطريق وقبل وصول المنزل بحوالى 100 متراً اعترض طريق الزوج والزوجة 3 لصوصو ملثمين من خلال تضييق الطريق على الدراجة البخارية التي كانا يستقلانها حتى انقلبت الدراجة وسقط الزوج والزوجة على الطريق وفوجئوا بثلاثة أشخاص يحملون أسلحة نارية وطلب أحدهم تسليم الدراجة ومفاتيحها بعد أن أطلق وابل من الشتائم بأبشع الألفاظ".

وتابعت رغدة الحديث قائلة "كان زوجي حريص على أن نخرج بسلام من الموقف بعد الإصابات التي ألمت بنا نتيجة الحادث وخوفاً أن يمسنى هؤلاء اللصوص بأذى بعد سرقة الدراجة وطلب زوجى منى الابتعاد خوفا من المتهمين محاولة إيذائى، وبعد أن ابتعدت قليلاً عنه شاهدت زوجى وهو يسلمهم مفاتيح الدراجة، إلا أن أحدهم بعد أن أخذ المفاتيح من زوجى شك أن زوجى قد تعرف عليه وبادر بإطلاق رصاصة نحو بطنه سقط بعدها قتيلا وهو ينزف.

وأكملت الزوجة حديثها "شاهدت المنظر الذى لا يمكن أن أنساه طوال حياتى وهو قتل زوجى أمام عينى وبعد لحظات من إطلاق النار عليه ارتمى زوجى فى حجرى ولم ينطق بشئ إلا أنها نظرت وداع حتى فقد النطق، وفر المتهمون هاربون وصرخت بعدها بأعلى صوتى حتى حضر نجل عمة زوجى الذى كان يسكن بالقرب من الواقعة ونقل زوجى إلى المستشفى وما هى إلا دقائق معدودة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارقت روحه جسده ثم انغمرت في البكاء".

وأضافت "محاسن محمد" والدة المجنى عليه ممدوح والبالغة من العمر 56 سنة تلقيت خبر وفاة نجلى وأنا فى عملى وطوال حياتى وأنا اعمل من أجل  تربية أولادى وأضافت الام المكلومة رزقنى الله بـ 4 أبناء وهم فاطمة أحمد محمد وشرين أحمد محمد وشحتة أحمد محمد و ممدوح أحمد محمد وأعمل في مساعدة زوجى المريض وبعد علمى بالخبر حضرت مسرعة وعقب وصولى للمستشفى ومشاهدة نجلى أغمى عليها وسقطت مغشية عليها فى المستشفى ثم استكملت قائلة "ممدوح أبنى نور عينى أصغر أبنائى تم الغدر به بعد أن تسلم الجناة مفاتيح الدراجة البخارية وأنا مبسوطة أن نجلى مات دفاعاً عن عرضه وتمنى من الأجهزة سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لكى تبرد نارى".

وأضافت فاطمة أحمد محمد 35 سنة شقيقة المجنى عليه "أن شقيقها لم يرزقه الله بالإنجاب منذ سنة ويعمل في أحد المطاعم بالقاهرة ولكن شقيقه الأكبر شحته طالبه للحضور بالعمل فى القرية لرعاية أرضه ورعاية أبوه المريض وكان ملتزماً بأرضه وجنازته كانت شعبية مهيبة لم تشهدها القرية من قبل تدل على مدى حب الناس الذى كان يتمتع به من أهالى القرية باحترامه وأخلاقه العالية".

فيما اكتفى والد المجنى عليه أحمد محمد بقول "حسبى الله ونعم الوكيل وعسى الله أن يظهر حق نجلى ثم جلس على الأرض لعجزه عن الحديث لمعاناته مما تسبب له ومرضه".

فيما أكد " شحتة أحمد محمد " 23 سنة شقيق المجنى بأن شقيقة كان خلوقاً وملتزماً ومات شهيداً دفاعاً عن عرضه أثناء توجة الى عزبة بهجت التابعة لمركز شرطة صان الحجر خرج علية مجموعة من البلطجية لمحاولة سرقة دراجتة البخارية وسلب شرفة وأثناء دفاعة عن نفسة وعرضة قام أحد البلطجية بإصابتة بطلق خرطوش أودت بحياتة  وأضاف بإنة يثق فى قضاء مصر الشامخ في الحكم على الجناة

وقالت فاطمة أحمد محمد 30 سنة شقيقة المجنى عليه "أحنا كنا بنطالب بإعدام الجناة لأنه الدم بالدم وأحنا عاوزين تصفية دم اللى قتلوه ".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة