الجمعة، 04 يونيو 2021 - 06:33 م

عبدالفتاح السيسى، رئيس عاشق لوطنه، محب لشعبه، يؤثر على نفسه مواصلة الجهد، حتى يتحقق بناء مصر الجديدة، دولة خالية من الفساد.
الرئيس السيسى، رئيس دولة غير تقليدى.. يعمل بقناعة أن مهام المنصب تكليف وليس تشريفا، ويؤكد نهجه: أن عقيدة المقاتل - الذى لا يهاب التحديات ـ هى السبيل لتحقيق الهدف، وأن استراتيجيات العمل لابد أن تؤسس على المنهج العلمى، وأن يرسم ملامحها المزيد من الإخلاص والتفانى فى العمل، وأن تكون السمة الأساسية للإنجاز هى تجاوز الزمن.
إن ما يتحقق على أرض مصر من إنجاز تجاوز حدود التقديرات المتفائلة، حتى صار إعجازًا تؤكده الأرقام والنتائج.. بل إن طموح أبناء شعب المحروسة ارتفع إلى عنان السماء، مع ثقتهم فى قدرة الرئيس السيسى على تحقيق المستحيل.. فلم يعد الشعب يخشى الإرهاب، بعدما عاد إليه الأمن والأمان.. ولا تؤرقه مجريات المستقبل، فالإصلاح الاقتصادى يؤتى ثماره، متمثلًا فى إنجاز مشروعات قومية عملاقة فى الطرق والإسكان والتعليم والصحة، وزادها تأكيدًا تجاوز تبعات جائحة «كورونا»، ليحتفظ أهل الكنانة بمكاسب عصر «مصر السيسى» من «حياة كريمة»، و«100 مليون صحة»، و«رعاية ذوى الهمم»، و«الإسكان الاجتماعى»، و الـ «مليون فدان»، و«العاصمة الإدارية الجديدة»، ومشروع «الجلالة»، و»تنمية الريف»، و»تنمية أرض الفيروز»، و»تكافل وكرامة» وغيرها الكثير.
حقًا إن مصر تتغير إلى الأفضل، وبنفس القدر استعادت مكانتها ودورها العربى والإفريقى والدولى، ليبزغ دورها المحورى كشريك استراتيجى قادر على خلق المواءمة وفرض السلام فى حفظ الأمن بين شعوب الجوار، كما امتد إلى إعادة إعمار غزة لتجاوز ما أصابها من دمار جراء العدوان الإسرائيلى الأخير.
إنها مصر التى فى خاطر السيسى، وفى خاطر المصريين، ومازال ينتظرها الكثير من الإنجاز.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.