هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

السيسى.. اختيار السماء

أخبار اليوم

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 06:34 م

 

يصعب نسيان مرارة هذه الأيام حتى لو باعدت بيننا وبينها آلاف السنين تحديدا بين أحداث ٢٥يناير وما بعدها من سنوات الفوضى والخراب والدم وحتى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة .
بين ليلة وضحاها انقلبت الأوضاع رأسا على عقب، صار معها الخونة باعة الأوطان وعملاء السفارات نشطاء، ارهابيون وقتلة صاروا سياسيين يتأهبون للاستيلاء على حكم مصر بمعاونة أجهزة مخابرات  عالمية استهدفت تفتيت مصر والعبث بخطوط خريطة اقدم دولة فى العالم لتتلوى وتتعرج وتصبح عدة دول  وكان هلاك هذه الأمة أمرا مقضيا!!.
ايام حالكة السواد حتى الهواء فيها كان خانقا يكتم الأنفاس، وتولى أمرنا خونة الاخوان، اشر واقذر من مشى على هذه الأرض الطيبة.. ارهابيون متقاعدون وارباب سجون متدنيون زائفون أتوا من البرش إلى القصر، دينهم الخيانة ودستورهم التآمر، رفعوا على أبواب الوطن لافتة بلد للبيع أو للايجار،  تآمروا على  كل ما فيه سعوا لهدم الجيش والشرطة وكل الأجهزة المدنية والقضاء والاعلام ولم يسلم من ارهابهم حتى الأزهر والكنيسة.
رحمات الله كانت أوسع بهذا البلد الذى تجلى عليه المولى عز جل وبارك ثراه الأنبياء والرسل فقد أعمى الله ابصار وقلوب هؤلاء الخونة حينما اختارت السماء لمصر الفريق أول آنذاك عبدالفتاح السيسى ليكون وزيرا للدفاع وليكون هما وحزنا على هؤلاء العملاء وليعيدهم إلى موطنهم الاصلى السجون وينقذ مصر من مصير مشئوم.
أعوام سبعة حمل خلالها الرئيس السيسى أمانة مصر وشعبها فتحولت من بلد كان يتسول الدولار ليشترى القمح والبنزين إلى جمهورية ثانية دينها البناء ودستورها الإنجاز تمتلك عاصمة جديدة وعشرات المدن مسح عن جبينها عار العشوائيات تمتلك شبكات طرق ومواصلات عالمية وعمران وعمار ينتشر فى كل ربوعها، ينظر العالم لنهضتها بانبهار.
دولة عظمى قوية تضع الخطوط الحمراء لتحمى مصالحها فلا يستطيع أن يتجاوزها احد.
دولة عفية تبنى وتحفظ حقوقها وتعلن من فوق شط قناة السويس «أنه  لا  أحد بعيد عن قدراتنا واللى عايز يجرب يجرب».
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة