الجمعة، 04 يونيو 2021 - 06:42 م

الآن، أشعر والحمد لله بالاطمئنان على مستقبل أولادى وأحفادى بعد أن شاهدت طوال السنوات القليلة الماضية ما لم أشاهده طوال حياتى من نمو وإزدهار خلال سنوات قليلة لا تزيد عن سبع سنوات تم فيها إنجاز ما تم فى ما يفوق 100 سنة مضت بل وتزيد.
مطمئن على مستقبل أولادى وأحفادى بعدما بدأت أشاهد بلدى تسابق الزمن فى إنجاز مشروعات التنمية فى كل المجالات، وفى كل شبر على أرض مصر الطاهرة، وسيكون عائد كل هذا بالطبع على أولادنا وأحفادنا.
ومع تفاؤلى الشديد بعد ظهور نجم ابن مصر البار عبدالفتاح السيسى منذ أن كان وزيرا للدفاع وحتى توليه منصب رئيس الجمهورية عندما لبى نداء مصر والمصريين بأن يقود المشهد ويحمل شعلة التنمية والتطوير، ويعمل على توفير الأمن والأمان لكل المواطنين، إلا أننى لم أكن أتوقع إطلاقا أن يكون نجاح هذا القائد العظيم بكل ماتحمله الكلمة من معانى بهذه الصورة التى لم يتخيلها أحد سواء فى مصر أو العالم كله.
لقد فشلت أنا وكل من يعمل معى فى مجال الإعلام أن نلاحق حجم الإنجازات التى تتم على أرض الوطن فى كل شىء لكثرتها وضخامتها سواء فى الطرق الجديدة، ومحطات الكهرباء التى جعلتنا خلال سنوات قليلة نضاعف ما كنا ننتجه من كهرباء، ومدن سكنية أصبحت محط أنظار العالم وهو يشاهد لأول مرة فى تاريخ البشرية دولة تبنى 7 مدن سكنية جديدة فى وقت واحد بالإضافة لمشروعات النهوض بالزراعة وتبطين الترع، وتطوير الريف، وتحديث السكك الحديدية، وشق قناة سويس جديدة، وحفر الأنفاق المتعددة تحتها لتربط ما بين سيناء والوادى لأول مرة فى دقائق معدودات، وإنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وتدشين العديد من الجامعات الأهلية والدولية وغيرها، بالإضافة إلى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والبدء فى تنفيذ أضخم مشروع للاهتمام بصحة المواطن وهو مشروع التأمين الصحى الذى فشلت فيه كثير من الدول لكثرة تكلفته، والنجاح فى القضاء على أخطر ماكانت تواجه مصر صحيا وهو الفيروس سى، وكذلك تطوير التعليم، والنهوض بالصناعة، وتحرير سعر الصرف، والإصلاح الاقتصادى والكثير والكثير.
تحية من كل قلبى لابن مصر البار الذى يقود كل هذا من أجل بلده ومن أجل أهله من المصريين.