د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

7 سنوات مكاسب.. وإنجازات

أسامة أبوزيد

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 06:54 م

بعد ساعات يكمل الرئيس عبدالفتاح السيسى عامه السابع رئيسا لمصر.. حاميا لها.. وقائدا لأهلها.
أعوام من التعب والشقا والتحدى ومحاربة الارهاب واعادة الثقة.. ولا شك ان الرياضة فى عهد الرئيس شهدت طفرات تاريخية غير مسبوقة على مستوى الرياضة والالعاب الجماعية والفردية.. والأهم استقلال الرياضة من اندية واتحادات بعد ان اصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قانون الرياضة الذى منح الاتحادات والاندية صلاحيات وانارة خريطة طريق من اجل الانطلاق الحقيقى دون أى تدخل أو فرض رأى من أى جهة.
ما تحقق فى عهد الرئيس من تنظيم بطولات عالمية.. واستضافة كرنفالات افريقية كان من أهم المكاسب فى اعادة بناء بلدنا أمنياً وسياحيا ومشاركة فى النهوض بالجانب الاستثمارى.
والجميل  فى الوقت الذى رفضت فيه الدول استضافة البطولات.. كانت مصر المحروسة تفتح ذراعيها تحت شعار اهلا وسهلا على أرض مصر الحب والسلام.. الامن والامان.
 المنشآت الرياضية العملاقة الموجودة الان تجعل كل مصرى يتباهى بأنه مصرى ابن مصرى.
الانجازات لن تتوقف ابدا.. والانتصارات ستستمر.. مادامت النوايا قد خلصت والقائد لا ينظر الى الخلف ابدا.. وان ما يهمه المصلحة العامة والشفافية.. واختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب.
نعم الرئيس السيسى يستحق كل الامتنان والتقدير والرسالة التى تتردد علي لسان كل رياضى فى أى محفل.. شكراً معالى الرئيس.
لابد أن يجتمع أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة الحالى وفى أسرع وقت مع مسئولى الأهلى.. وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب، لأن الوضع اصبح صعبا جدا من حيث موعد مباريات المنتخب فى اوليمبياد طوكيو.. ونهائيات أبطال افريقيا التى يخوضها الفارس الأحمر.
اشفق على أحمد مجاهد الذى يبذل جهدا غير طبيعى ومع ذلك فإن سهام النقد لا تتوقف لأن التقييم الآن اصبح حسب اللون وليس من أجل المصلحة العامة.
بطولة افريقيا مهمة فى اسعاد الجزء الأكبر من جماهير مصر المنتمين للأهلي. ويحق للأهلى الحفاظ على لاعبيه من أجل البطولة.. لكن المنتخب اهم.. وتحقيق نتيجة طيبة فى اوليمبياد طوكيو شرف يفخر به كل الشعب.
يجب مراقبة دوريات الدرجة الثالثة لكرة القدم بمنتهى الاهتمام لأن الرقابة معدومة.. والبيع «عينى عينك» واضاعة ضربات الجزاء على «الكيف والمزاج» والاتفاقات من أجل المصالح.. وهبوط فرق بسبب نتائج الاخرين.. أمر عادى وموجود!.
شاهدت هدفا من كرة مرفوعة من وسط الملعب.. أمسكها حارس المرمى تقريبا ولعبها فى المرمى.. لا حس ولا خبر!!
فعلا.. فضايح. والكل بيتفرج!!.
لابد أن يتعلم لاعبو الفريق الابيض من نجوم كرة السلة بميت عقبة.
 روح غير طبيعية ورؤية وهدف الفوز فقط هو الموجود.
أبدع عمالقة السلة فى رواندا.. وعادوا مجبورى الخاطر. ومعهم كأس افريقيا التي لم تدخل القبيلة البيضاء إلا مرة واحدة فى التاريخ.
هؤلاء اللاعبون لا يحصلون تقريبا على مستحقاتهم ولا يعرفون طعم او شكل المكافآت.. ولكنهم يعرفون طريق الانتصارات.. وفعلا كان الشكل والمضمون فى مباراتهم الافريقية سوبر.
هؤلاء النجوم يستحقون كل التكريم ووضع صورهم فى مكان دائم داخل النادى. وكذلك التكريم المادى.. وان كنت اتصور أن الامور المالية ستختلف تماما مع المجلس الموجود.. لان الفكر مختلف والعائد من وراء اسم الزمالك وكيانه الكبير يستطيع ان يحل الازمة.
انتخابات الاتحادات والأندية بدأت.. «التربيط» لا يتوقف.. وروائح المؤامرات على كل الابواب.. والطامعون فى الكرسى بدأوا مظاهرات  الترويج عبر الفيس بوك لدرجة ان الكل يرتدى الآن ثوب الفضيلة.. وكأن التاريخ يمحو الماضى المؤلم!!
الله الموفق للجميع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة