الجمعة، 04 يونيو 2021 - 08:21 م

٣٦٤ أسبوعا فقط.. هى ما عشناه مع المواطن الفاخر عبد الفتاح السيسى رئيسا للدولة حتى اليوم!!
 أتحدى لو مر منها أسبوع واحد، أو حتى يوم بلا إنجاز ملموس على أى مستوى اقتصادى أوسياسى أوأمنى أو اجتماعي.
 هى أسابيع أقرب للسباق أو«الماراثون الرئاسى» الذى قاده الرئيس بنا وبمصر.. مرت سريعا لم يتوقف خلالها للحظات ولو لمجرد التقاط الأنفاس.. رأينا المشروعات تُختصر أزمنتها للنصف، وعوائدها تزداد للضعف، والأخذ بالأسباب كان وكيله، والتوكل على الله كان دليله.
صدق القائد فيما وعدنا به ونبهنا إليه.. ألم يلفت انتباهنا مبكرا أننا لن نلاحقه وهو يشد البلد كلها للأمام وللأعلى.. اقتصادها وأمنها والمجتمع والناس؟!
طالبنا الرئيس أن نكون معه ونجاريه فى سباقه نحو المستقبل.. وهو ما حدث بالفعل لأن الناس صدقته، ووجدت كلامه وفعله شيئا واحدا متطابقين .. فنجح بنا ونجحنا به ومعه.
وللحق فإن الواجب هنا يقتضي توجيه الشكر لقواتنا المسلحة بكل أفرعها الرئيسية وإداراتها، وفى القلب منها  إدارة الشئون المعنوية التي نجحت هي الأخرى فى توثيق نشاط السيد الرئيس لحظة بلحظة رغم هذه السرعة فى الانجاز  بكل الكفاءة والاقتدارمنذ ٧ سنوات.
خاصة أن إدارة الشئون المعنوية هى التى وضعت أساس التغطية الإعلامية المتميزة لهذا السباق الطويل من الإنجازات وكانت شريكا أصيلا فى خروجه للناس بهذه الصورة المبهرة.. وبالذات أن قواتنا المسلحة كانت الذراع الدافعة لكثير من المشروعات القومية العملاقة، أو كانت الترس الكبير الذى يحرك عقارب ساعة الإنجاز للأمام، مثلما هى الدرع والسيف الحامى والمدافع عن بلدنا العظيم.
كل التحية والتقدير للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجيشنا العظيم، ولإدارة الشئون المعنوية لقواتنا المسلحة على ٣٦٤ أسبوعا من التفانى وبذل الجهد والنجاح.. وأهلا بمثلها أياما وأسابيع وأعواما أخرى قادمة تحت قيادتكم الحكيمة.