بعد تداول «منصة أفكار تستحق الانتشار» لأول مرة فى مصر
بعد تداول «منصة أفكار تستحق الانتشار» لأول مرة فى مصر


«منصة أفكار تستحق الانتشار».. طلاب الثانوية قيادات مبكرة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 04 يونيو 2021 - 08:54 م

 طلاب الثانوية.. قيادات مبكرة

مؤسس الفكرة: انشغال الطلاب بدراستهم واللعب أهم المعوقات وأول لقاء نوفمبر المقبل


رحمه: نساعد الشباب على تحديد أهدافهم والعمل على تحقيقها


ندى: انضمامى للمجموعة أضاف لشخصيتى مزيدًا من الثقة بالنفس


تحت شعار «أفكار تستحق الانتشار» ، هناك منصة عالمية تقام لأول مرة في مصر بشكل تطوعي، تقوم بتقديم فعاليات لشباب الثانوية بالمدارس الحكومية، حيث اقترحها طالب ملهم في سن صغير اتخذ قراره بالتميز والخروج عن المألوف والأعمال الروتينية، وتحلى بالإصرار والثبات من أجل معاونة من هم في عمره سناً، بل وجميع طلبة الثانوية في مصر عن طريق إقامة أول «تيدكس يوث طبري الحجاز» بمدرسة حكومية في مصر، حيث تهدف إلى تحديد رؤية ناجحة لمستقبلهم ومعرفة تحديد أهدافهم من خلال مشاركتهم بقصص نجاحات وصعوبات وكيفية تجاوز المعوقات والإحباطات التى تقف عائقًا أمامهم ومساعداتهم علمياً وعملياً، فضلاً عن الدعم المعنوي وتقديم كورسات مجانية لهم حتى يكونوا مؤهلين لسوق العمل..


فى البداية تقول رحمة الله محمد رئيسة كتابة المحتوى ونائب رئيس «الماركتينج » head 16 سنة ، إنها قبلت  فكرة «تيدكس طبري الحجاز الحكومية» لتكون سبباً في مساعدة شباب جيلها للوصول إلى شغفهم وأحلامهم، خاصة أن الفكرة تقام لأول مرة داخل مدرسة حكومية فى مصر مضيفة أن الفكرة تقوم على مساعدة أكبر قدر من الشباب على تحديد أهدافهم ، من خلال ما يقوم به فريق «الماركتينج» ،ويمكن تقسيم دورهم لجزئيين الجزء الأول وهو ما قبل «الايفنت الحدث » الذى يتم عرض الفكرة من خلاله ، حيث يبدأون في العمل على مواجهة الواقع مع جميع طلاب مصر من خلال حصر كل المشاكل التى يواجهونها للوصول إلى حلول فعالة، ويتمثل الجزء الثاني أن أي طالب أو شخص يحتاج مساعدة يقوم الفريق بذلك . 

وأضافت ندى مصطفى« الكوتشينج» 19 سنة ، أن وظيفتها المحورية هي تدريب أكبر عدد من الشباب على كيفية التعامل مع« speaker»، ويحتوي التدريب على تعليمهم مهارات ولغة التواصل المناسبة إضافة إلى لغة الجسد و الحركات المناسبة لتقديم محتوى ناجح، أما الجانب النفسي، تقوم بتدريب الفرد حتى يكون متمكن من تهدئة الـ« speaker » وتشجيعه على التحدث، مشيرة إلى أن كل الشغل يكمن في الفترة ما قبل «الايفنت» وأن الفكرة تقوم بشكل تطوعي دون تكلفة لأن الهدف هو استفادة الشباب والخوض في تجربة جديدة ومفيدة في حياتهم،    لافتة إلى أن انضمامها أضاف لشخصيتها المزيد للأفضل في زمن قصير مثل تحدى النفس وتزويد المهارات والقراءة المفيدة حتى تكون مصدر إلهام للشباب وتوصيل أفكارها بطريقة مبسطة من خلال لغة التواصل فضلاً عن الحد من توترها الذى كان يصاحبها في تقديم أشياء مهمة مثل« Presentation أو interview ».

بينما أشارت سارة عزت «هيد كوتشينج»، إلى أن أفراد العمل يقومون بمقابلات للفئة العمرية المستهدفة، ثم إقامة محاضرات معينة لهم لتحديد هوية الايفنت ثم يقومون بتقديم كورسات عديدة في مجالات كثيرة، وبعد ذلك تصفية عدد الأفراد من خلال إقامة اختبارات لهم، حتى يكونوا مستعدين بتقديم العديد من الأفكار، ودعمهم فى العديد من المجالات مثل ريادة أعمال التكنولوجيا والعلوم وإضافة قصص نجاح لتدعيم الفكرة، مضيفة أن الايفنت قائم علي اللغة العربية وهذه نقطة مميزة وتكثيف كل مجهوداتهم علي أن يكون المحتوي عربي واستفادة أكبر عدد من الطلاب.

كما أشار أحمد مصطفى مؤسس فكرة« تيدكس» طبري الحجاز 15 سنة، إلى أنه بدأ بالعمل مع زملائه من نفس السن؛ حيث كان من الصعب التعامل مع طلاب الجامعات، وبدأ بالفعل في تدريبهم إلى أن أصبحوا مستعدين لمواجهة سوق العمل، ولكن المشكلة التى تواجهه هو تفكير المجتمع، وانشغال كل طلاب الثانوي بأشياء محددة منهم من يهتم بالمذاكرة فقط للوصول إلى أعلى مجموع، ومنهم من يقوم بتضييع الوقت في اللعب واللهو إلى أن زاد إصراره ليصبح مؤثرًا في تغير تفكير المجتمع، وعمل على تأسيس «تيدكس» بمدرسة حكومية بعد إعجابهم بتمصير الفكرة، وأصبح أصغر License Holder في مصر، والهدف منها مساعدة شباب الثانوي على الوصول لأهدافهم لاقتناعه أن شباب الثانوية لديهم أفكار هائلة وموارد عظيمة يمكن استغلالها والعمل على توفير فرص مناسبة لهم، وأن شروط الانضمام حسب الأولوية، ويقام أول ايفنت في شهر 11 المقبل. 

ومن جانب آخر أكدت روضة عارف المتحدث الإعلامي باسم المنصة، أن تلك الفكرة مميزة للغاية وسوف تعمل طفرة تعليمية قوية خاصة داخل المدارس الحكومية ومن المتوقع تكرارها في عدة مدارس حكومية أخرى، وأن الفكرة تستهدف الفئات أقل عمراً لما يقابلونه من صعوبات، بالإضافة إلى أن الفريق تطوعي لأنها منصة غير هادفة للربح والربح الوحيد منها هو التعلم لأنه يتم التدريبات على أيدي متخصصين معتمدين مقدمة للأعضاء داخل كل لجنة ومن خلالها يكون فريق العمل مؤهل لسوق العمل وتطبيق ما تم تعلمه لتأهيله حتى يملك روح قيادية.

اقرأ أيضا| تبطين الترع والدلتا الجديدة.. مشروعات قومية للحفاظ على الموارد المائية


 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة