السبت، 05 يونيو 2021 - 05:16 م

يحاول مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الحصول على قائمة بعناوين IP وأرقام الهواتف، ومعلومات أخرى عن الأشخاص الذين قرأوا مقالة في USA Today، حول وفاة اثنين من عملائها (عبر Politico).

ويقول أمر الاستدعاء (PDF)، إن الأمر يتعلق بتحقيق جنائي، ويسعى للحصول على معلومات من القراء الذين وصلوا إلى المقالة في فترة زمنية محددة مدتها 35 دقيقة، لكن من غير الواضح من أو ما الذي يحاول المكتب تعقبه، بينما وصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" الطلب بأنه غير دستوري.

وقالت الصحيفة: "لقد فوجئنا بتلقي مذكرة الاستدعاء هذه بشكل خاص في ضوء تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة لدعم حرية الصحافة".

وقالت ماريبيل بيريز وادزورث، ناشرة صحيفة USA Today، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى The Verge، إن أمر الاستدعاء يتعارض أيضًا مع الإرشادات الخاصة بوزارة العدل فيما يتعلق بالظروف الضيقة التي يمكن فيها إصدار مذكرات استدعاء لوسائل الإعلام.

والمقال المعني كان واحدًا نُشر في 2 فبراير 2021، حول تبادل لإطلاق النار حدث عندما حاول عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تنفيذ أمر تفتيش في قضية مواد إباحية للأطفال، مما أدى إلى مقتل اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمشتبه به طلب الاستدعاء الذي تم ملؤه بواسطة وكيل خاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بكمية كبيرة من المعلومات حول الأجهزة التي وصلت إلى المقالة من 7:03 مساءً بالتوقيت الشرقي، وإلى 7:38 مساءً بالتوقيت الشرقي مساء نشره.

وليس من الواضح سبب تقديم الطلب، بالنظر إلى أن المشتبه به الموصوف في المقالة، بحلول وقت نشر المقال، تم الإبلاغ عن وفاته، مهما كان ما يبحث عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتقول صحيفة USA Today في ملف المحكمة، إن الطلب ينتهك التعديل الأول، مستشهدة بأحكام متعددة من قضايا سابقة لم يُسمح فيها للحكومة بالوصول إلى سجلات مماثلة، كما أكدت الصحيفة على أن وصول مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى السجلات العامة لمن قرأ قصة ما يمكن أن يؤثر على جهوده الصحفية.