صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«إثيوبيا في مرمى الانتقادات».. غضب دولي بسبب الانتهاكات بتيجراي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 05 يونيو 2021 - 09:05 م

انتقادات كثيرة وصلت إلى حد العقوبات تعرضت لها إثيوبيا خلال الأيام الماضية،على خلفية الأوضاع في إقليم تيجراي والتي تستمر منذ بدأ رئيس الوزراء الاثيوبي  آبي أحمد حملته على الإقليم قبل شهر من الآن.

اقرأ أيضًا: تسريب لرئيس الوزراء الإثيوبي يثير ضجة كبيرة

تحذير من مجاعة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعدم الرغبة في تغيير الأوضاع للأحسن كلها كانت ضمن الانتقادات تعرضت لها إثيوبيا مؤخرًا، مما دفع الأمم المتحدة لإصدار تحذيرات شديدة اللهجة ضد أديس أبابا، بينما قررت أمريكا أن توقف جزء من المساعدات لحين تحسن الوضع داخل الإقليم.

 بوابة أخبار اليوم رتستعرض خلال التقرير التالي أبرز الانتقادات التي تعرضت لها إثيوبيا خلال الفترة الماضية بسبب إقليم تيجراي.

الأمم المتحدة

حذر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك، من أن المجاعة وشيكة في إقليم تيجراي المحاصر في إثيوبيا وشمالي البلاد، وأن هناك خطرا لوفاة مئات الآلاف.

وقال مارك لوكوك، إن الاقتصاد دمر إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مشيرا إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات.
وأضاف في بيان "نسمع بالفعل عن وفيات مرتبطة بالجوع".

اقرأ أيضًا: «النواب»: ندعم رد «الخارجية» على تصريحات «أثيوبيا» حول بناء سدود جديدة

وتابع "يتعين على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده، لاسيما من خلال توفير الأموال".

وأوضحت الأمم المتحدة أن أغلب سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا، الذي مزقته الحرب الأهلية بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.

وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، تومسون فيري، إن جميع سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا تقريبا بحاجة إلى مساعدة غذائية، موجها دعوة لجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

هيومن رايتس ووتش

بينما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش – في تقرير سابق - إن قوات بالجيش الإثيوبي هاجمت المدارس في إقليم تيجراي الأمر الذي عرض هذه الممتلكات المدنية للتدمير أو الاستيلاء، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب.

وأضافت المنظمة في أحدث تقاريرها إلى أنه "بموجب قوانين الحرب والتي تنطبق على الصراع القائم بإقليم تيجراي، يُحظر على الجيش القيام بتدمير الممتلكات المدنية أو الاستيلاء عليها دون تبرير أسباب الضرورة العسكرية".

وتابعت أن "هذا الأمر الذي قد يكون جريمة حرب، يؤدي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأوضحت أن "السلطات الحكومية الإثيوبية تحاول إعادة فتح المدارس في تيجراي، حيث تضررت حوالي 25% من المدارس".

إدانة جو بايدن

أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانتهاكات "غير المقبولة" لحقوق الإنسان الناتجة عن الأعمال القتالية في إقليم تيجراي بإثيوبيا كما طالب بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.

وأبدى بايدن قلقه العميق لتفاقم الانقسامات العرقية في أنحاء متعددة من البلاد. وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيجراي.

منظمات دولية

حذرت منظمات حقوقية دولية على رأسها المجموعة العربية الافريقية لحقوق الإنسان ذات العضوية الاستشارية بالأمم المتحدة ومقرها جنيف من مجاعة وشيكة في منطقة تيجراي المحاصرة في إثيوبيا وشمالي البلاد. 

وأضافت أن مئات الآلاف أو أكثر من السكان معرضون لخطر الوفاة بعد تدمير  اقتصاد الإقليم من أعمال تجارية ومحاصيل ومزارع، بسبب الأعمال القتالية، مشيراً إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات في هذه المنطقة بسبب العدوان والحصار الاثيوبي.

وأضاف فيصل فولاذ الأمين العام للمجموعة العربية الإفريقية لحقوق الإنسان  أن الأخبار والمعلومات الواردة من الاقليم اكدت علي حدوث وفيات مرتبطة بالجوع.

عقوبات أمريكية

أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن في مايو الماضي أن واشنطن ستفرض قيوداً واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا.

كما أشار بلينكن فى بيان إلى عزم واشنطن فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسئولين إثيوبيين وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النزاع المستمرّ منذ ستّة أشهر فى إقليم تيجراى الإثيوبى.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة