تقنية الفار
تقنية الفار


«الفار» فى مصيدة الأخطاء الكارثية

آخر ساعة

الأحد، 06 يونيو 2021 - 12:45 م

علا نافع 

منذ أن ظهرت تقنية الفار والبدء فى تجربتها فى الدور الثانى من الموسم الماضى حتى ثارت الانتقادات والأقاويل اللاذعة وزادت حدتها خاصة بعد توتر العلاقة بين اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد والشركة الإسبانية المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو فى المباريات.. وتحول الفار إلى جدل بين التأييد والاعتراض والشكوى أحيانا تواضع مستوى جودة الصورة لضعف كاميرات وزوايا التصوير.

ظهور تقنية  الفار بدأت فى مباراة الإسماعيلى والجونة ونجح محمود بسيونى حكم المباراة فى الاستعانة بالفار حيث ألغى هدف أحمد ياسر ريان وكادو لاعب الإسماعيلى. 

وفى مباراة طلائع الجيش والمقاولون العرب ألغى الفار ضربة جزاء لطلائع الجيش، بينما احتسبت ركلة جزاء لصالح المقاولون العرب، تم إشهار البطاقة الصفراء ضد معروف يوسف بعد العودة للفار، واحتسب ركلة جزاء لصالح طلائع الجيش بتوصية من تقنية الفيديو.

تعرض الكثير من الحكام لانتقادات وصلت لحد الاعتداءات كان آخرها أزمة إبراهيم نور الدين مع نادى الاتحاد السكندرى حيث طلب الفريق السكندرى من اتحاد الكرة عدم إسناد أى مباراة للفريق إلى نور الدين وذلك بعد هزيمته من فريق المصرى البورسعيدى.

ثار مجلس إدارة  الاتحاد السكندرى حيث طالب اتحاد الكرة بعدم إسناد أى مباراة للفريق إلى إبراهيم نور الدين لأنه اتخذ العديد من القرارات التى أضرت بالفريق أمام المصرى البورسعيدى، وأبرزها إلغاء هدف شرعى كذلك احتساب ركلة جزاء للفريق المنافس مشكوك فى أمرها دون الرجوع لتقنية الفار.

كما تسبب الحكم محمد الحنفى فى غضب مجلس إدارة الأهلى فى مباراته مع المصرى إذ تجاهل احتساب ركلة جزاء صحيحة، لصالح حسين الشحات دون وجود أى قرار من الحنفى أو طاقم تحكيم تقنية الفار. 

ومؤخرا تفجر الغضب داخل اتحاد الكرة بسبب الأخطاء التحكيمية التى قام بها محمود البنا بعد إدارته لمباراة الزمالك والمصرى فى الدورى الممتاز والتى انتهت بفوز الأبيض 3-2 حيث تدخل حكام تقنية الفيديو فى احتساب الكثير من القرارات بين ضربات جزاء  من عدم احتساب اخرى التى غيرت مجرى المباراة. 

وحول الانتقادات التى طالت التقنية يقول الحكم الدولى السابق محمد فاروق: لا يوجد مبرر للهجوم الحاد على حكام الفار خاصة أن أغلبهم صغار السن ومدة تلقيهم التدريبات لم تزد عن ثلاثة أشهر رغم أنه لابد أن تكون تسعة أشهر على الأقل كذلك فإن الأخطاء طبيعية ومع مرور الوقت فإنها سوف تقل.

ويضيف: الجميع معرض لارتكاب أخطاء سواء أكان لاعبا أو حكما وعلينا أن ندعم منظومة الحكام وألا نوجه لها انتقادات وهجوما مستمرا خاصة فى ظل عدم إنهاء الأخطاء بطريقة نهائية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة