الأحد، 06 يونيو 2021 - 06:20 م

أساء إلىّ باعتباري عضوا بنادي الزمالك، التصريح الصادر عن محمد الإتربي نائب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادي، " أن النادي لديه العديد من الأفكار لجلب الأموال وحل أزمته المالية ومن ضمنها اقتراح التبرع للنادي من المحبين". لماذا ؟!. لأن فلسفة الأندية الرياضية قائمة على اشتراكات الأعضاء، بما فيها تبرع العضوية الجديدة، واستثمار مواردها. أما أن أعلن عن فتح باب التبرعات من أجل تجديد عقد لاعب فهذا إذلال وإهانة لاسم كبير في عالم الرياضة المصرية.

ثم إن التبرعات التي يقدمها المحبون في صور مختلفة متاحة بموافقة وزارة الشباب والرياضة، ولا تحتاج الى إعلان. كما حدث من الكثير من الأغنياء العرب والمصريين للأندية وعلى رأسها قطبا الكرة الاهلى والزمالك. كما ان هناك شركة راعية تدفع ما يفوق الـ٢٠٠ مليون جنيه للنادى سنويا. فلماذا إذن الاعلان عن قبول تبرعات فى وقت تجديد عقود اللاعبين. أما من ناحية الاستثمارات فمن المعروف أن نادى الزمالك بالذات متميز عن باقى الأندية فى استثمار سور النادى والذى يدر عليه دخلا سنويا يفوق الـ ٢٠٠ مليون جنيه. وذلك من خلال المحلات والمعارض المؤجرة لها حول النادى. وأيضا أفرع البنوك المختلفة. هذا فى الوقت الذى لا يستطيع النادى الأهلى استثمار سوره لاستحالة فتح محلات ومعارض به حسب موقعه.

وأتساءل عن مصير تحقيقات وزارة الشباب والرياضة والنيابة العامة فى المخالفات المالية المعلن عنها منذ عام تقريبا. هل تمت ادانة احد وما حجم المخالفات التى قدرها البعض بما يزيد على المليار جنيه ؟!. مثل هذه الأمور تحتاج إلى حسم سريع. ولا يجب التقاعس عن انجازها. وأيضا انتخاب مجلس جديد، بدلا من اللجان التى تعدل كل فترة، كما هو الحال فى اتحاد الكرة. نحن نحتاج الى مجالس شرعية تدير اتحاد الكرة ونادى الزمالك، كما هو الحال فى باقى الأندية.

أرجو أن يراجع الإتربي ورئيس وأعضاء لجنة الزمالك تصريحاتهم قبل بثها. وكان الإتربي قد صرح بأن اللجنة نجحت في توفير المستحقات المتأخرة للاعبين .!

دعاء: ربي أﻧﺖ وﻟيي في اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة ﺗﻮﻓﻨﻲ ﻣﺴﻠﻤﺎ واﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.