فرحة غادة و أسرتها بعد حصولها على درجة الماجستير فى التربية الرياضية
فرحة غادة و أسرتها بعد حصولها على درجة الماجستير فى التربية الرياضية


«غادة» أم مكافحة بدرجة حارس مرمى

دينا درويش

الأحد، 06 يونيو 2021 - 06:21 م

أمام شباك فريق النادى الأهلى لكرة اليد سيدات تقف وتحرس مرماه،واستطاعت تخطى أغلب المعوقات التى واجهتها ونجحت فى إثبات مهاراتها الرياضية والحصول على درجة الماجستير فى التربية الرياضية.. هي غادة حسام الدين حارسة عرين النادى الأهلي.


مشوار غادة مع كرة اليد بدأ منذ الطفولة مع نادى الزمالك واكتشفت هناك حبها لكرة اليد واختارت مركز حراسة المرمى لانه مميز ومسئولية كبيرة تقع على عاتق حارس المرمى فى اللعبة وإذا كان حارس المرمى قويا يصبح هو الدافع ومركز القوة لفريقه ويدفع فريقه لتحقيق إنجازات وحصد العديد من البطولات.


وتحكى حارسة عرين الأهلى لكرة اليد للأخبار «أنا حاليا حارسة مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر لكرة اليد سيدات بعد ان انتقلت من نادى الزمالك فى موسم ٢٠١٠ بالنسبة للدرجة الأولى ومع نادى الزمالك حصلت على العديد من البطولات والمركز من الاول للثالث على مستوى الناشئين، أما مع نادى الاهلى الوضع مختلف لانى حصلت على كل بطولات الموسم والفوز بالمركز الاول دائما ومن البطولات التى اعتز بالمشاركة فيها بطولة الدرع مع النادى الأهلى عام ٢٠١٠ لأن سنى وقتها كان صغيرا واثبت وجودى،ومنذ ذلك التاريخ حصلت تقريبا على كل البطولات مع النادى الأهلى فى المباريات التى خاضها فريق كرة اليد سيدات وحصلت على المركز الثالث فى البطولة العربية التى عقدت فى المغرب وشاركت فى العديد من البطولات الدولية.»


وفى يناير ٢٠١٩ تزوجت غادة حسام الدين وبعد عام تقريبا رُزقت بابنها يونس وبعد بضعة أشهر عادت للتمرين واللعب مع فريقها مجددا وهو أمر لم يكن سهلا،وساعد غادة دعم عائلتها المستمر فوالدتها تحضر معها التمرين حاملة طفلها لتستطيع إرضاعه بين ان وآخر وأوقات اخرى يحل زوجها مكان والدتها أو شقيقتها والتى تلعب فى نفس الفريق، وتقول «انا محظوظة بعائلتى فالجميع ساعدنى ودعمني،ومن الصعوبات التى واجهتنى أيضا هى التوفيق بين دراستى والتمارين خاصة إننى فى اخر سنة دراسية تعرضت للإصابة ولكن لم أيأس وتغلبت على كل المعوقات وحصلت على درجة الماجستير فى التربية الرياضية.»


وعن أحلامها فتتمنى حارسة مرمى النادى الأهلى ان يقدم الاتحاد المصرى لكرة اليد مزيدا من الاهتمام لفريق السيدات ليستطيع تحقيق مراكز متقدمة على مستوى البطولات الأفريقية والمشاركة فى كأس العالم وإنشاء منتخب أول للسيدات فى مصر على غرار نظيره من الرجال،أما نصيحتها لكل فتاة أن تسعى بكل طاقتها وراء أحلامها ولا تستسلم للإحباط بل تحوله لدافع للنجاح وان تثق فى ذاتها وقدراتها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة