تحركات فى الإقتصاد المصرى تسبب فى تحقيق نجاحات غير مسبوقة فى الصناعة
تحركات فى الإقتصاد المصرى تسبب فى تحقيق نجاحات غير مسبوقة فى الصناعة


7 سـنين.. ومكمـلين

نجاحات غير مسبوقة في الصناعة والاستثمار والتصدير

وليد عبدالعزيز

الأحد، 06 يونيو 2021 - 08:17 م

 

- إشادات دولية وتصنيف متقدم للاقتصاد المصرى

الإصلاح الاقتصادى ساعد فى الصمود ضد تحديات كورونا

«٧سنين» من الانجازات الحقيقية شهدها الاقتصاد المصرى.. فبعد أن كنا دولة تعانى من عدم توافر مصادر الطاقة ولدينا مشاكل حقيقية فى النمو والتشغيل والاحتياطى الأجنبى بجانب أن البنية التحتية للدولة كانت متهالكة على كافة المستويات أصبحنا وبعد سبع سنوات فقط دولة تمتلك وفرا من الطاقة وحققنا معدلات نمو غير مسبوقة وأصبح لدينا أكبر شبكة طرق بالمنطقة وبنية تحتية حديثة تم إعادة بنائها من جديد بخلاف مشروعات الاسكان والصرف والمدن الصناعية والمشروعات الزراعية والنقل والسكك الحديدية بالإضافة إلى إحداث طفرة كبيرة ونوعية فى ملفات الصحة والتعليم وأيضا ملف الإصلاح الإدارى والعديد من الملفات التى تلامس حياة المواطن يوميا.


العبور من الأزمة

لو توقفنا عند أوضاع مصر قبل إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى سنكتشف بكل سهولة أننا دولة على شفا الافلاس.. مواردنا محدودة جدا.. مصادر الدخل الرئيسية من العملات الأجنبية تراجعت بشكلٍ مخيف.. حركة السياحة تقريبا انخفضت بنسبة ٨٠٪ نتيجة لعدم الاستقرار الأمنى وتراجعت معها تحويلات المصريين بالخارج ودخل قناة السويس والصادرات وبمفهوم لغة الاقتصاد إن أى هزة قوية فى أحد مصادر الدخل يكون التأثير مباشرا على حركة الاقتصاد الكلى.. وبما أننا دولة لها هدف وهو العبور من الأزمة قام الرئيس السيسى باتخاذ أقوى قرار على الإطلاق بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الصعب الذى تحمله الشعب بكل وطنية ثقة فى أن الرجل الذى اتخذ القرار هدفه الرئيسى هو إنقاذ مصر وتحويلها من دولة تعانى من نقص الموارد إلى دولة متكاملة ومستقرة تحكمها وتديرها المؤسسات طبقا للنظم العالمية وتتحول من دولة تعتمد على المساعدات إلى دولة تستطيع أن توفر احتياجاتها من مواردها الذاتية دون الاعتماد على أحد وهو ما تحقق بالفعل وأصبحنا دولة تمتلك قرارها لأننا نأكل ونعيش بنسبة كبيرة على ما ننتجه ونسعى لإحداث طفرة صناعية تواكب ما حدث فى ملف الزراعة واستصلاح الاراضى.

برنامج الإصلاح الناجح

وبعد نجاح برنامج الإصلاح وبشهادة كافة المؤسسات المالية العالمية استطاعت مصر أن تخرج من عنق الزجاجة بل وحققت إنجازات على كافة الأصعدة جعلت العالم ينظر إليها على أنها دولة قادرة على الانضمام إلى صفوف الدول الأكثر استقرار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو ما انعكس بطبيعة الحال على حركة النمو وساهم فى إحداث نقلة حقيقية فى المشروعات القومية العملاقة التى تم تنفيذها على أرض الواقع وساهمت فى توفير ملايين فرص العمل بل وصل الأمر إلى أننا أصبحنا من الدول القلائل فى العالم التى تحقق زيادة فى معدلات النمو فى ظل جائحة كورونا.

التنمية الشاملة

٧ سنوات ومصر تحارب الإرهاب وتتصدى لأفكار الخونة أعضاء الجماعة الإرهابية فى الداخل ومع ذلك منذ انطلاق عملية التنمية الشاملة مع بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم والدولة المصرية تعمل على جميع المحاور الاقتصادية وتطبق برامج إصلاحية تراعى محدودى الدخل.. أصبح لدينا فائض فى الحاصلات الزراعية وأصبحنا دولة لا تستورد المعدات فقط ولكننا نستورد التكنولوجيا ونسعى لتوطينها فى السوق المحلى على كافة الأصعدة.. حجم الانجازات يفوق الوصف والتوقعات.. لدينا قصص نجاح يحتذى بها العالم فى مشروعات الإسكان والطرق وخطوط النقل الحديدية والانفاق والاستزراع السمكى واستصلاح الأراضى وشبكات ومحطات الكهرباء وتحلية المياه بجانب المشروع القومى العملاق لإعادة تاهيل وتطوير الريف المصرى بالكامل.. الانجازات كثيرة وبدأ يشعر بها المواطن وأصبحت الإنجازات ملموسة للشعب على كافة المستويات..أيام وتنطلق الجمهورية الثانية وسيتم افتتاح العاصمة الادارية الجديدة والتى تعتبر نموذجا جديدا لتحدى المصريين لأنها شيدت بأموال وأياد مصرية وسيكون مردودها وفكرها منعكسا على كل شعب مصر.

رئيس مخلص

هذه الانجازات ما كانت أن تتحقق لولا وجود رئيس قوى يتمتع بالإخلاص والتفانى وحب الوطن.. رئيس مصر يا سادة وعلى مدار ٧سنوات كان يتابع يوميا كل المشروعات ويتدخل فى أدق التفاصيل ليضمن أن كل مشروع يتم تنفيذه كما هو مطلوب.. رئيس مصر نجح فى السباق مع الزمن وحقق المستحيل ومازال لديه آمال وطموحات لاستكمال النهضة الحقيقية التى بدأت مع توليه حكم البلاد..النجاح كما يقول الرئيس السيسى فى كل مناسبة يرجع فى المقام الأول إلى شعب مصر العظيم الذى توحد خلف القيادة وتحمل الصعاب وكان ينتظر اليوم الذى يجنى فيه الثمار وأعتقد انه اليوم بدأ يجنى ثمار سنين التعب والصبر..ما تحقق فى السنوات الماضية يفرض علينا جميعا أن نواصل العمل والانتاج وان نبقى جميعا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية التى وعدت بالخير لمصر وحققت للمصريين أكثر مما كانوا يتوقعون..ستظل مصر دولة قوية قادرة على تحدى الصعاب بفضل شعبها العظيم ورئيسها المخلص وجيشها الوطنى وشرطتها المدنية..النجاح تحقق لأن الجميع كان على قدر المسئولية..وبفضل النجاح الداخلى عادت مصر إلى موقعها الريادى إقليميا ودوليا..الاقتصاد المصرى نجح فى تخطى الصعاب ولكن علينا ان نواصل بذل الجهد لنحافظ على مكتسبات المرحلة ونستكمل المشوار لتبقى مصر «قد الدنيا».. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة