فريد الأطرش و سلوى القدوسي
فريد الأطرش و سلوى القدوسي


حرب على تركة فريد الأطرش.. سلوى القدوسي تلجأ لمحكمة مصرية   

رضوى ايهاب

الأحد، 06 يونيو 2021 - 09:53 م

 

رغم المشوار الفني العريق للفنان فريد الأطرش وأعماله الفنية التي تميز بها فإن كل هذا لم يكن شفيعا له عند ورثته الذين لم يراعوا هذا التاريخ وتزايدت الشائعات حول خلافات شرسة بينهم على تركة الفنان الراحل.

وبحسب ما ورد في مجلة أخر ساعة عام 1975 فإنه رغم مرور عام على وفاة الفنان فريد الأطرش استمرت الخلافات بين ورثته وما زاد الموضوع تعقيدا ظهور عقد زواج عرفي للفنان فريد الاطرش من خطيبته سلوى القدسي وكان فريد قد كتبه منذ شهور واحتفظ به سرا حتى يعود من رحلة العلاج الأخيرة في لندن.

وكان فريد ينوي توثيق هذا العقد بمجرد عودته إلى القاهرة وإعلان خبر زواجهما ولكن الموت لم يمهله وبقي عقد الزواج مع سلوى ولم تحاول أن تتفوه بكلمة مع أي أحد بخصوص العقد لأن الظروف كانت غير مناسبة ولكن مع شدة الهجوم الذي تعرضت له من كل من فؤاد الأطرش ودينس جبور سكرتير الفنان الراحل وبعد أن استشارت محاميها في بيروت قررت الحضور إلى القاهرة واللجوء إلى القضاء المصري لإثبات صحة عقد زواجها من فريد وبشهادة الشهود يكون لها الحق في التركة كبقية الورثة.

وقدرت تلك التركة وقتها بنصف مليون جنيه بعد سداد القسط الأخير للشريك روبير حبيب والذي كان فريد الأطرش قد شاركه في السوبر نايت كلوب.

يذكر أن إخوة فريد من أبيه منير وطلال وأنور وثلاث شقيقات تنازعوا مع شقيقه فؤاد في الميراث باعتبار إنه لم يعد درزيا وأنه حصل على الجنسية المصرية ولكن كانت المشكلة التي تواجههم أنهم لا يستطيعون إثبات نسبهم للمذهب الدرزي لأنهم يحملون الجنسيه السورية وبذلك تبقي كامليا ابنة أسمهان شقيقة فريد الوريثة الوحيدة التي يمكنها إثبات نسبها للمذهب الدرزي لأنها متزوجه من رياض جنبلاط وهو من الدروز المعروفين وطبقا للمذهب الدرزي فإن كامليا هي الأقرب إلى خالها.

كان الفنان فريد الأطرش يحمل كل من الجنسيات المصرية والسورية واللبنانية وبذلك ينتهي الأمر بتقسيم التركة بين كامليا وسلوى القدسي بعد توقيع المحكمة بصحة إثبات زواجها من الفنان فريد الأطرش.

اقرأ أيضا: لمرة واحدة في حياته.. سر غناء فريد الأطرش باللغة الفرنسية

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة