محمود مرسي
محمود مرسي


في ذكري ميلاد «عتريس» السينما المصرية.. محمود مرسي كرمه ناصر بسبب إستقالة

أحمد السنوسي

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 10:56 ص

تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل محمود مرسى،  حيث أنه ولد في7 يونيو 1923 وتوفى يوم 24 أبريل 2004، اسمه الكامل محمود مرسى محمد، تزوج مرة واحدة فقط من الفنانة سميحة أيوب وله ولد واحد اسمه علاء يعمل معالج نفسى.

ولد محمود مرسى بالإسكندرية والتحق بالمدرسة الثانوية الإيطالية بالإسكندرية القسم الداخلى، وبعد تخرجه في المدرسة الثانوية التحق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة.

وبعد تخرجه من الجامعة عمل مدرسا إلى أن استقال منه وقرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائى وأمضى خمسة أعوام حتى انتهت أمواله فغادرها إلى لندن وعمل هناك بهيئة الإذاعة البريطانية  بى بى سى، وبعد سبعة شهور من تعيينه حدث العدوان الثلاثى فقرر العودة إلى مصر والتحق بالبرنامج الثانى بالإذاعة المصرية وبعدها عمل مخرجاً بالتلفزيون المصرى ومدرساً للتمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالقاهرة.

شارك كبار نجوم الزمن الجميل في أعمال أصبحت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية وأن ظلت شخصية «عتريس» في فيلم شيء من الخوف هي الأشهر في تاريخه الفني نظرا لتكامل طقم العمل بالكامل فضلا عن الإسقاطات السياسية التي ضمها الفيلم لتتعدد أعماله السينمائية منها شيء من الخوف، السمان والخريف، الليلة الأخيرة، الباب المفتوح، النظارة السوداء، وثمن الحرية، أمير الدهاء وحد السيف وسعد اليتيم والعنب المر والخائنة.. لينتقل بخبرته وأدائه التلقائي إلى شاشات التليفزيون ليكون البطل في مسلسل العائلة، أبو العلا البشري، الثعلب، بين القصرين زينب والعرش وعصفور النار وقصر الشوق والعملاق والرجل والحصان.

وقرر الانتقال للعاصمة البريطانية وعندما قادت بريطانيا العدوان الثلاثي علي مصر كرد علي تأميم القناة قرر مرسي أن يستقيل ويرجع بلاده وقرر عدم الاستمرار في دولة التي قتلت ودمرت الأسر المصرية.

وعندما علم الرئيس جمال عبد الناصر بذلك كافأه على موقفه الوطني وقراره الشجاع وعينه مخرجا ومذيعا في البرنامج الثقافي الأوروبي بالإذاعة المصرية ليقدم برامج ثقافية عالية المستوى.

وفي 24 من أبريل عام 2004 رحل الفارس صاحب المبادئ التي أرساها في المجال الفني الأستاذ بدرجة فنان، عتريس السينما المصرية الفنان محمود مرسي تاركا خلفه إرثا ثريا من روائع الأعمال الفنية التي أثرى بها المكتبة الفنية.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة