صالح رأفت
صالح رأفت


حزب «فدا» الفلسطيني يطلق مبادرة لتفعيل النضال وتعزيز الوحدة الوطنية

أحمد نزيه

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 04:20 م

أطلق حزب الاتحاد الوطني الفلسطيني "فدا" مبادرة لقيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني تحت عنوان "تفعيل النضال الوطني الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية" من أجل تعزيز الانتصار، الذي تحقق بالمواجهة الشعبية الباسلة التي خاضها الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأخيرة، ولضمان أوسع تأييد شعبي ودولي للنضال الفلسطيني والحقوق الفلسطينية العادلة، ومن أجل الاستثمار الصحيح في الإنجازات التي تحققت والبناء عليها.

وقال صالح رأفت، الأمين العام لحزب "فدا" إن المبادرة التي أطلقها "فدا" دعت إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة من كل الفصائل، مركزية وفرعية في كل المحافظات، لإدارة وتوجيه المقاومة الشعبية، وإلى عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل توحيد الرؤية السياسية ووضع إستراتيجية وطنية للمرحلة المقبلة يقع على رأس أولوياتها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفقًا لما جاء في اتفاقيات المصالحة، وآخرها اتفاق القاهرة 2017، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والاستمرار في مقاومته الشعبية الباسلة وتطوير وتنويع أشكالها وتوسيعها.

ودعا حزب "فدا" في مبادرته أيضا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها حركتا "فتح" و"حماس" ومن يرغب من الفصائل للعمل على توحيد المؤسسات المدنية والأمنية للسلطة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وعلى إعادة إعمار قطاع غزة.

وطالبت المبادرة كذلك بعقد اجتماع عاجل للمجلس المركزي الفلسطيني بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والمباشرة بالتحضير لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني بمشاركة كل الفصائل والمنظمات الجماهيرية والشخصيات الوطنية المستقلة من الداخل والخارج، وضمان مشاركة جميع الفصائل، بما فيها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في جميع مؤسسات المنظمة، وعلى رأسها اللجنة التنفيذية، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في هذه المؤسسات.

وناشد حزب "فدا" الحكومة الفلسطينية بتوفير كل أشكال الدعم المستدام، خصوصًا المادي، لتعزيز صمود الأهالي في القدس الشرقية المحتلة وحل مشاكلهم وتأمين احتياجاتهم، وطالبها بوضع خطة عملية مسقوفة زمنيًا لضمان ترشيد الإنفاق ووقف هدر المال العام ومحاربة الفساد، ومن أجل إعادة النظر في أطقم السلك الدبلوماسي.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة