وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

٧ سنوات مع الزعيم.. والشعب العظيم

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 05:42 م

إنها مصر المحروسة..مصر التاريخ والحضارة والمستقبل..حكايات التاريخ القديم تشهد على تضحيات أبناء هذا الوطن من أجل محاربة الاستعمار ونيل الاستقلال والحفاظ على مقدرات الدولة..أما التاريخ المعاصر فله حكاية عاصرها أبناء هذا الوطن وبالتحديد منذ عشر سنوات عندما تكاتفت دول كثيرة وبمباركة ومشاركة من الخونة أعضاء الجماعة الإرهابية واتفقوا على إسقاط مصر.. وبالفعل استولى الخونة على الحكم وكادت مصر أن تسقط لولا ظهور زعيم جديد من أبناء هذا الوطن التف حوله الشعب.. وعندما خرج الشعب بالملايين فى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لطرد الإخوان من الحكم كان الزعيم وقتها قائدا للجيش وقرر الاستجابة لنداء الملايين وحمى البلاد والعباد من المصير المجهول..

 

 

الزعيم عبدالفتاح السيسى الذى وافق واستجاب لنداء الشعب ليتولى منصب رئيس الجمهورية يحكم مصر منذ ٧سنوات.. لا أبالغ إذا قلت إن السنوات السبع الماضية كانت العلامة الفارقة الصادقة فى عمر هذا الوطن.. منذ ٧ سنوات كانت مصر أشلاء دولة وكانت على شفا حرب أهلية.. وكانت أيضا دولة منهكة أمنيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا..من أهم صفات الزعيم أنه كان صادقا مع الشعب فى هذه المرحلة وعندما أعلن قبوله للترشح لمنصب الرئيس اشترط على الشعب أن يتحمل الجميع صعاب المرحلة.. كان هذا هو العقد الموقع بين الزعيم والشعب وبداية النهضة الحقيقية التى شهدتها وتشهدها مصر..

 

 

الزعيم أعاد الأمان والاستقرار للدولة.. ووعد ببناء مصر جديدة وصدق فى الوعد.. نجح وباقتدار فى تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى هو الأقوى فى تاريخ مصر.. تعامل مع كل الملفات الداخلية والخارجية بكل إخلاص ووطنية وصدق حتى نجح فى استعادة دور مصر الريادى اقليميا ودوليا .. الزعيم احترم شعبه فاحترمه العالم.. من الكلمات التى يرددها الملايين من المصريين كل يوم أن الرجل نجح فى بناء دولة جديدة..

 

إنجازات الزعيم لم تكن يوما وعودا وكلمات للاستهلاك ولكنها كانت ولا تزال وعودا وكلمات صادقة يراها ويستفيد منها كل مواطن..الدولة المصرية يا سادة وباختصار شديد وبعد أن كانت تتلقى المعونات والمنح والهدايا أصبحت اليوم تقدم المنح والهدايا وهذا يعنى أنها انتقلت إلى خانة الدول المستقرة والقادرة على صنع المعجزات..إنجازات الزعيم تتحدث عن نفسها على كل شبر من أرض مصر... الرجل تعامل مع كافة المتغيرات والمخاطر التى كانت تحاصر الدولة المصرية بكل عقلانية وثقة وعزم وإصرار وتحدٍ حتى نجح بالوصول بمصر المحروسة إلى بر الأمان.. بعد ٧ سنوات من الإنجازات مازال الزعيم يقول إننا مازلنا لن نفعل شيئا وإن هناك الكثير والكثير لنقدمه لهذا البلد العظيم..الشعب يثق فى قدرة الزعيم ويصدق ما يقوله لأنه رجل أفعال لا أقوال..حفظ الله مصر وزعيمها الوطنى المخلص عبدالفتاح السيسى وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار والإنجازات..وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة