الإثنين، 07 يونيو 2021 - 07:37 م

يُعد اكتشاف نشاط النيازك ليليًا، أمرا تقليديًا لأسباب واضحة، ولكن هذا الأسبوع سيبلغ ذروته، بسقوط شهب غير معروفة خلال ساعات النهار، مما يؤدي إلى ظهور ما أشبه بكرة النار الضخمة في السماء، وهي التي نطلق عليها الشمس زخات نيزك «أريتيد» في شهر يونيو «غير مرئية» إلى حد كبير، ولكن قد يظل من الممكن رؤية عدد قليل من النجوم المتساقطة.

وتنبثق النيازك المعروفة باسم Arietids عمومًا من اتجاه كوكبة Aries، التي ترتفع فوق الأفق قبل شروق الشمس بأقل من ساعتين بقليل في هذا الوقت من العام، وهذا يعني أنه إذا استيقظت مبكرًا، فقد تتمكن من التقاط عدد قليل من الشهب، قبل أن يبدأ الفجر في غسل العرض.

وتشير مصادر مختلفة إلى ذروة هذا العام في مكان ما بين 4 يونيو و 10 يونيو، مع بقاء سقوط الوابل نشطًا حتى 17 يونيو على الأقل.

وإذا لم تكن هناك شمس، لكانت زخات شهب «أريتيدات» أكثر إشراقًا قبل الظهر بقليل كل يوم، وربما تظهر عشرات الشهب في الساعة، وبعبارة أخرى، إذا كان دوران كوكبنا مختلفًا قليلاً، فقد يكون Arietids واحدًا من أكثر زخات الشهب شهرة، هناك مع Perseids، ولكن للأسف، هذا ليس العالم الذي نعيش فيه، لأن «أريتيدات» تعرف بأنها زخات نهارية أو "غير مرئية".

وإذا ضحيت بقليل من النوم لتستيقظ مبكرًا، وحاولت التقاط عدد قليل من هذه الشهب، فقد تكافأ ببعض "رعاة الأرض" الساطعين الذين يحترقون على طول الأفق.

والمصدر الدقيق لـ Arietids غير معروف، لكن المتنافسين على الأرجح هم سحب من الغبار خلفها إما الكويكب 1566 Icarus، أو المذنب 96P / Machholz.

وتقول جمعية النيازك الأمريكية، إنه قد يكون من الممكن رؤية ما يصل إلى تسعة شهب في الساعة في ظل ظروف مثالية هذا العام مع الحد الأدنى من ضوء القمر.

أفضل خطة لمحاولة التقاط Arietids هي العثور على مكان يطل على منظر واسع للسماء بعيدًا عن كل تلوث ضوئي.

حاول أن توجه نفسك نحو برج الحمل، ثم استلقِ فقط، ودع عينيك تتكيف، واسترخي واستمتع بألعاب السماء «النارية».