محمد البهنساوي
محمد البهنساوي


حروف ثائرة

القافلة والكلاب.. وتحدي خالد الجندي !!

محمد البهنساوي

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 07:44 م

اليوم.. نقف على أعتاب سنة جديدة من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر.. سنوات حكم مختلفة بكل المقاييس.. إلا مقياس واحد.. ألا وهو المعارضة العمياء بل السوداء إن صح التعبير، اتفهم معارضة البعض سياسة مصر فى ملف ما أو إدارة مشكلة بعينها خلال تلك الفترة لكن أن يصف البعض السنوات السبع لحكم الرئيس السيسى فى المطلق بـ"السنوات العجاف" فلا اجد وصفا يليق به سوى كما قلت السواد الذى ملأ قلوب هؤلاء تجاه مصر وليس تجاه رئيسها فقط.. ليسدل غمامة كثيفة على بصيرتهم وتعمى أبصارهم ليصبح على قلوبهم أكنة أن يفقهوا ما حدث بمصر وفى آذانهم وقرا.

إن عمى قلوب هؤلاء يفضح زيف مواقفهم وكذب إدعائهم وسطحية فكرهم، وأقول دائما أن مثل تلك المحاولات لا تستهدف فقط تشويه الحكم بمصر وإثارة البلبلة بين المصريين بقدر تشتيت الدولة المصرية بكل مكوناتها ومنعها من الاستمرار فى مسلسل الإنجاز والإعجاز الذى تأكد الجميع أنه متعدد الحلقات والاجزاء وبلا نهاية " وكله حقيقى وليس تمثيلا على طريقة المسلسلات التركية وغيرها! "، كما تهدف لإضعاف موقف مصر من التحديات الكبرى التى تواجهها بكافة حدودها الاستراتيجية، ويسعى هؤلاء بكل قوتهم ليس لإسقاط نظام الحكم وإنما اسقاط الدوله المصريه وتدمير كافة مكتسباتها وهدم حتى ابسط مقومات الحياة لشعبها تصفية لحسابات مغلوطة ومشوشة فى أذهانهم والانتقام الأعمى من مصر والمصريين.

لا أدافع هنا عن الدولة ولا الرئيس السيسى فكلاهما ليس بحاجة لدفاعى أو غيرى.. ولا أريد أن أنزل للهاويه السحيقة من الجدل التى يريدون جرنا وقذفنا فيها للأسباب السابقة.. ولكن فقط اقول بحيادية شديدة، أى عجاف هذا الذى يتحدث عنه هؤلاء والذى تكون نتيجته تفوق وتميز وتطور ساحق بكل المجالات تقريبا.. وتجنى مصر حصاده بكل شبر من أرضها الطيبة تقدما ونموا ومشروعات عملاقة تنشر الخير فى ربوع الوطن لتحيل جملة " حياة كريمة " من مجرد شعار وحلم إلى حقيقة وواقع.

بالتأكيد لن يتسنى لى هنا أن أحصى ولو تلميحا وإيجازا شديدا الإنجازات التى تتم بمصر.. لكن يحضرنى تحدى فاجأنى وبعض الاصدقاء به فضيلة العالم الدكتور خالد الجندى خلال لقاء ممتع معه:− " اتحداكم تذكروا مجالا واحدا فى مصر لا يشهد تطويرا أو تحديثا واهتماما من الرئيس السيسى ".. ومرت الدقائق وسط تركيز بلا إجابة للتحدى، وهنا أهدى هذا التحدى لهولاء المرجفين وليذكروا مجالا واحدا لم تطاله يد التحديث بمصر.. ولن انتظر اجابة فمواقفهم معروفة ولن يغيروها رغم معرفتهم حقيقه ما يحدث لكن حججهم الباطلة جاهزه لتشويه كل انجاز

ولن اضيف جديدا عندما اقول أن ما تحقق بمصر فى تلك السنوات السبع لم يحلم أشد المتفائلين بمصر ورئيسها وشعبها بتحقيقه فى عقود.. واحدث " وليس اخر بالطبع " ما طالته الأيادى البيضاء ريفنا الطيب الذى كان دائما خارج كل الحسابات إلا ما تبقى من الحضر وفاض عن حاجة بل ورفاهية الحكومة ، ليقف اليوم على أعتاب عهد جديد يجعل حياة بسطائه كريمة، وعيشتهم عصريه تضارع المدن وربما تتفوق عليها، بحجم إنفاق غير مسبوق فى العالم بأثره.. بالله عليكم هل هناك مبالغة فيما اقول.. وهل هناك عاقل يصف ما يحدث أنه عجاف.. ألا مرحبا بعجاف السنين لو كان هذا هو حصاده وتلك ثماره !

ومن جانبى أحب المعارضة الوطنية الموضوعية، لكن مع هذا السواد والتربص يجب أن ننتبه جميعا خاصة الإعلام لهدف هؤلاء وجرنا لدائرة الدفاع وإظهار مغالطاتهم.. ويجب أن نعاملهم فقط بمبدأ "القافلة والكلاب".. أما عموم المصريين فنعرف كم تحملوا وصبروا السنوات الماضية بينما تؤكد الحكومة − قولا وفعلا − أنه جاء وقت الحصاد.. فليحكم المصريون عقلهم وضميرهم ولا ينساقوا وراء من يريد أن يسرق أفراحهم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة