د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

أم الدنيا «1»

محمد حسن البنا

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 08:16 م

ما يحدث فى العالم لمواجهة فيروس كوفيد 19 ، نوع من أنواع التكافل الاجتماعى الدولى. وهو ما تتميز به مصر مع أشقائها فى الدول النامية خاصة فى أفريقيا. وهو ما واجهت به مصر الكثير من الشائعات التى يطلقها أهل الشر ، وهم ينتقدون قوافلها وإمداداتها الطبية إلى الكثير من الدول الفقيرة والمصابة بأوبئة. مصر أهل سلام وتعاون مع جميع الدول ، لهذا سميت " أم الدنيا ، قد الدنيا ".

المتابع لانتشار فيروس كورونا يعلم أن منظمة الصحة العالمية حذرت الجمعة الماضية من "الفشل" ، ما لم تتبرع الدول الغنية بمزيد من اللقاحات للدول الفقيرة. وأكدت أن هناك حاجة لأن تتبرع الدول الغنية بمزيد من لقاحات كوفيد−19 وأن تحذو حذو الولايات المتحدة التى قدمت جرعات دون إبطاء ، وأن تعطل تصدير اللقاحات الهندية والتأخير فى الحصول على لقاحات أخرى يعنى أن برنامج "كوفاكس" العالمى لتقديم اللقاحات يعانى من نقص يبلغ حوالى 200 مليون جرعة.

طالبت المنظمة الدول الغنية بالتبرع بفائض الجرعات لديها للدول الفقيرة بدلا من إعطائها للمجموعات الأقل عرضة للخطر مثل الأطفال. ونبهت المنظمة إلى ان أى تقصير من شأنه إحداث أثر فى إبطاء وتيرة إصابات الجائحة العالمية. وطالبت بالاسراع فى امداد الدول الفقيرة باللقاحات.

وجاء بتقرير عن خطة منظمتى الصحة والتجارة العالمية والبنك الدولى وصندوق النقد، أن هناك تحديات ملحة تواجه العالم. حيث أن التعافى من جائحة كورونا على نطاق واسع ، لن يتأتى من دون إنهاء الأزمة الصحية ، والحصول على اللقاح. ولفت التقرير إلى أن توصل العلماء إلى لقاحات متعددة فى وقت قياسى أفاد كثيرا فى مواجهة الجائحة. كما ان الجهات الحكومية والجهات الخاصة سخرت تمويلاً غير مسبوق دعماً لأبحاث اللقاحات وتطويرها وتصنيعها على نطاق واسع. لكن الفجوة الخطيرة لا تزال قائمة بين أغنى البلدان وأفقرها. كل هذا تأكيد على عظمة مصر التى وفرت اللقاح مجانا ، ويتم تصنيعه حاليا ليكون متاحا للشعب العظيم. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
« اللهم احفظ مصر وشعبها».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة