الإثنين، 07 يونيو 2021 - 08:17 م

الحركة المتسارعة والانطلاقة القوية التى تشهدها البلاد حالياً، على طريق التنمية الشاملة بكل صورها ومستوياتها، تحمل فى طياتها العديد من الرسائل التى يجب الالتفات إليها، وادراك معانيها ودلالاتها بالغة الأهمية.

فى المقدمة من هذه الرسائل، تأتى ضرورة الوعى بأن ما يجرى على أرض مصر الآن، وطوال السنوات السبع الماضية، هو انطلاقة قوية وشاملة على جميع المستويات الاقتصادية والتنموية، سعياً لبناء وإقامة بنية أساسية حديثة، كضرورة لابد منها لبناء الدولة الحديثة والقوية.

ويرتبط بذلك ويتزامن معه، الإصرار الواضح على استمرار هذه الانطلاقة، وعلى نفس القدر لحركة الدفع القوية المميزة لها، واللازمة لتحقيق أهدافنا فى التقدم والبناء والتطوير، وصولا إلى تغيير الواقع والانتقال إلى المستقبل الأفضل بإذن الله.

تلك هى الرسالة التى يجب ألا تغيب عن أعيننا، ونحن نتابع ونشارك فيما يجرى على أرض البلاد حاليا، امتدادا واستكمالا لما جرى بالفعل طوال السنوات السبع الماضية، وما قام ويقوم به الرئيس السيسى من جولات ميدانية متوالية، يفتتح خلالها العديد من المشروعات القومية الكبرى، فى إطار المخطط التنموى الشامل للدولة المصرية الحديثة.

وتلك هى الرسالة التى يجب أن نؤمن بها جميعا ونعمل على تحقيقها بكل الجهد والجدية، وبكل الاقتناع والإيمان بما تحمله فى طياتها من آفاق واسعة للأمل، فى أن الوقت قد حان والفرصة مهيأة ومتاحة، لتحقيق طموحاتنا المشروعة والانتقال بالدولة المصرية إلى مصاف الدول القوية الحديثة.