طفرة غير مسبوقة فى قطاع الكهرباء على مدار ٧ سنوات
طفرة غير مسبوقة فى قطاع الكهرباء على مدار ٧ سنوات


السيسى نور مصر

«السيسي» غمر البلاد بالضوء وحولها إلى مركز إقليمى للطاقة

الأخبار

الإثنين، 07 يونيو 2021 - 09:42 م

طفرة غير مسبوقة شهدها قطاع الكهرباء على مدار سبع سنوات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد البلاد والذى استطاع محو مأساة انقطاع التيار الكهربائى الذى عانت منه مصر فى عام الإخوان الأسود.
تحقق الحلم، ونوّر السيسى ربوع مصر، ليحل الضوء الساطع بدلا من الظلام الدامس، ويشهد قطاع الكهرباء تفوقا ملحوظا، بإضافة ما يقرب من 28 ألف ميجاوات خلال ٧ سنوات فقط للشبكة القومية، ما يعادل 14 ضعف قدرة السد العالي، لتبدأ مشروعات الربط وتصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة فضلاً عن تنفيذ 153 مشروعاً معظمها مشروعات قومية كبرى كإنشاء «الضبعة» أول محطة نووية سلمية و» بنبان» أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم ومحطات سيمنز الثلاث.. وكلها إنجازات جبارة بسواعد مصرية 100%.
تم تنفيذ ثلاث محطات عملاقة بالتعاون مع شركة «سيمنز» الألمانية، فى مواقع العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف، والبرلس بكفر الشيخ، وتُعد المحطات الثلاث هى الأضخم فى الشرق الأوسط، وتنتج 14420 ميجا وات، بتكلفة6 مليارات يورو.. وتعتمد المحطات الثلاث على 24 توربينة من توربينات سيمنز الغازية طراز H-Class، التى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية، التى تتسم بها، فضلا عن توفير 12 من التوربينات البخارية، و 36 من المولّدات، و244 مُبادلا حراريا إلى جانب ثلاث من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.. ويهدف المشروع العملاق إلى بناء منظومة وقطاع طاقة محلى يتميز بالتنافسية وقادر على خدمة الأسواق الأخرى من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات والحرص على توطين الخبرات والمعارف الدولية محليا.. وأشارت «سيمنز» إلى أن المحطات الثلاث ستوفر الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن أى ما يعادل 50% من احتياجات مصر للكهرباء عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالى 1،3 مليار دولار سنويا نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود.
مابين جنة الطموحات ونيران المخاطر ظل مشروع الضبعة النووى حلماً عالقًا لأكثر من 60 عاماً.. سعى المصريون كثيراً من أجل تحقيقه ولكن طوفان العوائق كان يطرحه أرضًا فى كل مرة.. إلى أن أعلنت الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ عامين عن البدء فى تنفيذ برنامجها النووى السلمى لتوليد الكهرباء بإنشاء محطة «الضبعة» بمشاركة الجانب الروسى..
مشروع الضبعة النووى يوفر الطاقة الآمنة لمصر، ويسمح لها بالحصول على الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادى المطلوب وتتكون المحطة من أربعة مفاعلات نووية من الجيل»الثالث « بقدرة إنتاجية 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد وبإجمالى 4800 ميجاوات، وتصل تكلفة المشروع الاستثمارية إلى نحو 25 مليار دولار.
التوسع فى إنتاج الكهرباء النظيفة من مصادر الطاقة المتجددة (رياح- شمسى- مائى) بإجمالى قدرة 2353 ميجاوات بتنفيذ محطات رياح جبل الزيت ومحطة بنبان للطاقة الشمسية كان حلما وتحقق بالعزيمة والإرادة فضلاً عن إنه تم الانتهاء من تشغيل أول محطة رياح بنظام BOO بقدرة 250 ميجاوات بخليج السويس وبتكلفة استثمارية 300 مليار دولار فى أبريل قبل الماضى أى قبل موعدها بشهرين.. وأبرز تلك المشروعات مجمع بنبان.. مجمع «بنبان» معجزة على أرض أسوان فى أقصى صعيد مصر، ويُعد من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية على مستوى العالم ويضم 32 محطة، بل أنه أصبح حديث العالم أجمع عقب فوزه كأفضل مشروعات البنك الدولى تميزاً.. ويعكس المشروع ما وصلت إليه علاقة مصر مع البنك من شراكة استراتيجية شاملة، جاءت موافقة البنك الدولى بالإجماع فى يوليو ٢٠١٧ على إقامة المشروع وتمويله بقيمة 653 مليون دولار، ضمن القيمة الإجمالية البالغة للمشروع والبالغة 2 مليار دولار لتوليد طاقة كلية تصل إلى 1500 ميجاوات، وبمشاركة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وعدد كبير من الشركات العالمية الكبرى.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة