د. منال عوض
د. منال عوض


السيسى سند المرأة المصرية

السيسي سند المرأة المصرية | د. منال عوض: منصب المحافظ لم يعد حكراً للرجال

محمد قورة

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 - 09:42 م

فتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأبواب المغلقة فى وجه المرأة المصرية، لتعيش أزهى عصورها، وتنال ما سعت إليه عبر قرن من الزمان بتولى المناصب القيادية، سواء فى الحكومة أو مجلسى النواب والشيوخ، أو على رأس المحافظات والمدن المصرية، أو حتى فى القرى والنجوع بتنصيبها عمدة.

حصلت على ما تستحقه من احترام وتقدير نتيجة إيمان الرئيس السيسى، بقدرتها على المشاركة فى الحياة السياسية، وأهمية دورها فى البناء والتنمية، وصياغة وجدان المجتمع بما تمتلكه من إخلاص للوطن وكفاءة فى العمل.

وفى إطار بناء الدولة المصرية الحديثة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى من أهم اركانها تمكين المرأة ومنحها الثقة فى تولى المناصب القيادية، فإن أشهر قليلة فاصلة وتكمل الدكتورة منال عوض محافظ دمياط عامها الثالث منذ تولى مهام منصبها محافظا، كأول سيدة تتولى المنصب فى دمياط، ما جعلها محل اهتمام ومتابعة من الجميع بوصف المنصب يحتاج إلى عمل متواصل ومتابعات ميدانية مستمرة.

ومنذ اليوم الأول لتولى مهامها، سعت الدكتورة منال عوض لاثبات ذاتها لتؤكد أنها على قدر المسئولية التى منحتها لها القيادة السياسية وجديرة بثقة الرئيس فى المرأة المصرية.

لم تتوقف عن القيام بجولات مفاجئة لمتابعة سير العمل بجميع الجهات الحكومية والزيارات الميدانية للعديد من المشروعات التى تجرى على أرض المحافظة وبينها مشروعات قومية وتنموية وخدمية وسياحية وثقافية، مثل مدينة دمياط للاثاث وفندق اللسان برأس البر ومشروعات أخرى فى قطاعات الطرق والصحة والتعليم والصرف الصحى ومياه الشرب والإسكان والشباب والرياضة والعشوائيات.

وقبل أيام قليلة تم إعلان المحافظة خالية من العشوائيات غير الآمنة لتتخلص من آخر منطقة عشوائية غير آمنة بإنشاء عمارات الصيادين وتسليمها لأهالى المنطقة ومازالت هناك مشروعات يجرى تنفيذها مثل مشروع حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى بالإضافة إلى لقاءات المواطنين.

ووصفت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى بالذهبى للمرأة، لافتة إلى إيمانه الكامل بدورها فى المجتمع لذلك كانت محل اهتمامه سياسيا واجتماعيا وثقافيا وصحيا وتمكينها من المناصب القيادية التى ظلت طوال العصور السابقة مجرد شعارات فقط لكن الان اصبحت حقيقة وواقعا.

واختتمت: شاهدنا المرأة تتولى العديد من الحقائب الوزارية الهامة وتتقلد منصب المحافظ كما تولت مناصب نائبات للوزراء والمحافظين ووزيرات، كما تقلدت مناصب قضائية وإدارية إضافة إلى تخصيص نسبة من مقاعد البرلمان للمرأة لتضمن تمثيلها نيابيا واصبح الان الاختيار لتولى اى مهام معيارا واحدا فقط هو الكفاءة وليس الجنس وهذه رسالة لكل سيدة ان تجتهد فى عملها لأن القيادة السياسية لا تفرق بين رجل وسيدة ولكن معيار الاختيار الكفاءة.

وأشارت إلى أنه فور توليها المهام لاحظت حالة من الاستغراب بأن تتولى سيدة منصب المحافظ ظننا أن عملها سيكون مكتبيا فقط لكن مع الاندماج فى العمل والقيام بكافة مهام العمل الميدانى بات الأمر عاديا لأن العمل ليس حكرا على الرجال فقط.

واختتمت: أقوم بكل ما يقوم به الرجل فى العمل والحمد لله حققت المحافظة نجاحات كبيرة فى جميع الملفات التى تم تكيفها بها، مثلى مثل باقى زملائى من المحافظين الرجال بل كان هناك تفوق لنا فى بعض الملفات خاصة تقنين الأراضى التى تصدرت المحافظة المركز الأول على مستوى الجمهورية.
 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة