قصة سرقة لوحة الموناليزا سنه ١٩١١
قصة سرقة لوحة الموناليزا سنه ١٩١١


سرقة لوحة الموناليزا.. السارق سقط بعد عامين

أمنية شاكر

الأربعاء، 09 يونيو 2021 - 09:37 ص

لوحة الموناليزا من أشهر الأعمال الفنية الذي رسمها الرسام العالمي ليوناردو دا فينشي، ويعد الغموض هو أهم مايميز لوحة الموناليزا، إذ تظهر الفتاة في الصورة وذراعيها مطويتين وهي تنظر إلى الشخص الذي يقف أمامها وتبدو وكأنّها تبتسم له بهدوء، وتم تقدير ثمن لوحة الموناليزا عام 2020 بإكثر من 860 مليون دولار.

وفي عام 1911 حدث شئ غريب حيث تم سرقة لوحة الموناليزا في وضوح نهار يوم 21 أغسطس عام 1911، حيث دخل أحد الأشخاص الذين يرتدون ثوب عامل ابيض بمتحف اللوفر، وبمنتهى السلاسة قام بالذهاب إلى موقع اللوحة، في قسم كنوز عصر النهضة، وقام برفع لوحة خشبية صغيرة من الحائط، وأزال صندوق الظل الزجاجي، وقام ببتخبئة اللوحة تحت ملامسة، ثم خرج مسرعا إلى شوارع باريس. 

 

 

قصة سرقة لوحة الموناليزا سنه ١٩١١
لم يلاحظ أحد اختفاء اللوحة إلا بعد مرور 26 ساعه، وتم أكتشاف السرقة عندما زار الرسام  La Joconde بزياره المتحف ليشاهد عظمة لوحة المناليزا، ليجد مكان اللوحة فارغ، فأبلغ إدارة المتحف على الفور. 

أمر جورج بنديت، أمين متحف اللوفر، بإزالة جميع اللوحة الفنية من المتحف، ووضعها في مكان سري، وأعلنت الشرطة عن سرقة اللوحة بشكل رسمي. 

ولكن الغريب بإنه مر أكثر من 48 ساعة ولم يتصل السارق لطلب فديه مقابل إسترجاع اللوحة!.

اعتمدت الشرطة على التحقيقات لمعرفة السارق، وبالفعل وجد الشرطة مقبض باب السلم متواجد علية بصمة إبهام، قامت الشرطة بعمل إختبار البصمات لجميع الموظفين العاملين بالمتحف ولكن دون جدوى. 


في 7 سبتمبر، ألقت الشرطة القبض على الشاعر جيوم أبولينير للاشتباه في تورطه في سرقة لوحة الموناليزا وبعض التماثيل المصرية من متحف اللوفر، كان سكرتير الشاعر، جيري بيريت، الذي كان أيضًا لصًا صغيرًا للفن، قد ذهب إلى صحيفة باريس جورنال بعد خلاف مع أبولينير، مدعيًا أن لديه معلومات عن الموناليزا، ولكن بعد كثير من التحقيقات وجد بإن بلاغ جيري كان بلاغا كيديا، وتم إطلاق سراح الشاعر جيوم أبولينير. 

وبعد أكثر من عامين، التحريات توصلت للبصمات المطابقة للسارق الحقيقي، وهو فينتشنزو بيروجيا، مواطن إيطالي ، يعمل  رسامًا، كان قد عمل لفترة وجيزة في شركة تقطع الزجاج لمتحف اللوفر.


 قام زملاؤه الفرنسيون بتخويفه بلا هوادة بشأن جنسيته، كان للعامل المتهور اعتقالات بسبب السرقة، وحمل مسدس أثناء شجار.

ولكنه عمل لفترة طويله في متحف اللوفر ولكنه تركه فجأة ، وأجرت الشرطة مقابلة مع بيروجيا في شقته في باريس عام 1911، وبالصدفة كانت الموناليزا في الشقة مخبأة في صندوق.

تم القبض علية، عندما عثرت الشرطة على رسائل بينه وبين والده يحكي له ما حدث ، وحُكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة و 15 يومًا ،خدم سبعة أشهر فقط، وسافر بعد ذلك إلى إيطاليا في الحرب العالمية الأولى، وعاد إلى فرنسا، حيث توفي عام 1925.

اقرأ ايضا||بـ٢٠ مليون دولار.. بيع عملة ذهبية امتلكها الملك فاروق


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة