صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


راح ضحيتها 132 شخصًا.. مجلس الأمن يدين مذبحة بوركينا فاسو

أ ف ب

الأربعاء، 09 يونيو 2021 - 01:21 م

أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات المجزرة التي راح ضحيتها 132 شخصا في نهاية الأسبوع الماضي في بوركينا فاسو التي تشهد أعمال عنف إرهابية منذ 2015 وتوعدت حكومتها بالرد على هذا الهجوم.

اقرأ أيضًا: مجلس الأمن يدعو لاجتماع الرباعية الدولية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية

وكان مسلحون هاجموا ليل الجمعة السبت قرية صلحان في إقليم ياجا بمنطقة الساحل، ما أسفر عن مقتل 132 شخصا بحسب الحكومة، و160 قتيلا حسب مصادر محلية. وتحدثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من جهتها عن مقتل 138 شخصا.

وأكد رئيس وزراء بوركينا فاسو كريستوف دابيري بعد لقاء مع سكان صلحان اللاجئين في سيبا كبرى مدن إقليم ياجا التي توجه إليها بمروحية مع خمسة أعضاء آخرين في الحكومة إن "هذا الهجوم الدموي لن يمر من دون عقاب".

وأدان مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الهجوم، مؤكدا في بيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين". وشدد على أن "جهود بعثة الأمم المتحدة في مالي وعملية برخان وقوة مجموعة دول الساحل الخمس تساعد في خلق بيئة أكثر أمنا في منطقة الساحل".

وتواجه بوركينا فاسو وهي دولة ساحلية فقيرة على الحدود مع مالي والنيجر هجمات جهادية متكررة ويسقط فيها قتلى منذ ست سنوات. وتكافح قوات الأمن لوقف دوامة العنف الجهادي الذي خلف أكثر من 1400 قتيل منذ 2015 ونزوح أكثر من مليون شخص.

وقال رئيس الحكومة قبل زيارة المنطقة "يجب أن يكون لدينا أمل لأننا سنقوم بإعادة تنظيم أنفسنا لنكون قادرين على التصدي بشكل مناسب للوضع".

وأضاف "اتخذنا الترتيبات الأمنية واليوم توجد في هذا الجزء من الأراضي قوات تقوم بعملية تمشيط".

وحظر حاكم منطقة الساحل الكولونيل سلفو كابوري و"حتى إشعار آخر" ركوب أي آلية تسير على عجلتين أو ثلاث عجلات - غالبا ما يستخدمها الإرهابيون - في هذه المنطقة.

وتقول الحكومة إن 7600 شخص فروا من منطقة المجزرة للاحتماء في سيبا.

وفي جنيف، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش أن 3300 نازح بينهم ألفا طفل وأكثر من 500 امرأة "وصلوا بممتلكات قليلة جدا أو معدومة" و"رحبت بهم بكرم" عائلات.

من جهته، صرح وزير الاتصال في بوركينا فاسو أوسيني تامبورا الذي كان يرافق رئيس الوزراء أن "هؤلاء الأشخاص يرغبون في عودة الأمن إلى صلحان حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة