الأربعاء، 09 يونيو 2021 - 07:46 م

اكتب إليك اليوم لتكون قصتى عبرة لكل فتاة حتى تتريث فى قرار الزواج ولا تنخدع بالمظاهر، فعندما أتممت عامى الـ٢١ تقدم للزواج منى، شاب من أسرة ثرية وذات صيت ونفوذ فى المجتمع وتم الزواج فى فيلا بأرقى المناطق السكنية وعرس حضره نجوم الفن والمجتمع وشبكة ثمينة وسيارة فاخرة وشهر عسل خارج البلاد، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد شهور قليلة اكتشفت خيانته، بل وزواجه من اكثر من سيدة، وهنا طلبت الطلاق فرفض وقمت برفع قضية خلع لتنتهى القصة بالخلع.

تحطمت حياتى وانا فى سن صغير إلا أننى لم استسلم وأكملت دراستى العليا وبدأت فى بناء مستقبلى المهنى ولم اقبل بالكثير من عروض الزواج  حتى تقدم لى زوجى الحالى ولم يكن قد سبق له الارتباط ورغم انه كان فى بداية حياته العملية الا اننى وافقت لانه كان مجتهدا وطموحا..

تزوجنا ووقفت بجانبه حتى تقلد أحد المراكز المرموقة فى مجاله وساعدنى هو حتى حصلت على درجة الدكتوراه، ورزقنا الله بثلاثة أطفال نتقاسم مهامهم سويا، لذلك اتمنى من كل فتاة ان تحسن اختيار شريك حياتها ولا تنخدع بالمظاهر الكاذبة التى لن تجنى منها سوى الخيبة والندم.

الرد:

احسنت القول فالفيلا والسيارة الحديثة والإمكانيات المادية الميسورة مظاهر خادعة لها بريق يسحر عقول الفتيات ولكن ليست كافية لاختيار الزوج، الأهم هو التفاهم والشخصية المتزنة ذات الأخلاق الرفيعة ليكون رفيقا لمشوارك وأبا صالحا لابنائك، وليس معنى ذلك البحث عن الشخص المثالى الخالى من العيوب ولكن المهم اختيار إنسان ملتزم قادر على التعامل مع المشكلات التى ستمر بها سفينة الحياة ويستطيع المشاركة وتحمل مسئولية ابنائه ليكون لهم قدوة ويكون لكى السند.