الأربعاء، 09 يونيو 2021 - 07:50 م

بات عشاق الساحرة المستديرة من مختلف أنحاء العالم على موعدٍ مع الانطلاق الوشيك للنسخة السادسة عشر من بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، والتي ستُجرى بصورة استثنائية في 12 مدينة من 12 بلد مختلف.

وتأجل انطلاق بطولة اليورو لمدة عام كامل بسبب وباء كورونا، لتُجرى بصورة استثنائية في عام 2021، وبات يفصلنا يومان فقط على انطلاق البطولة.

ومع اقتراب موعد اليورو نقدم لكم سلسلة من الحكايات إلى موعد افتتاح البطولة في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري، بالمباراة الافتتاحية في روما بين إيطاليا وتركيا.

وحكاية اليوم من النسخة الثالثة عشر من البطولة، التي استضافتها سويسرا والنمسا، مناصفةً فيما بينهما خلال عام 2008.

ركلات ترجيح على الأبواب

وفي آخر لقاء من مواجهات المجموعة الأولى، كانت هناك مواجهة مصيرية بين التشيك وتركيا، حول من يحسم بطاقة التأهل الثانية عن هذه المجموعة، رفقة البرتغال، التي ضمنت ترشحها عن هذه المجموعة قبل مواجهتها الأخيرة مع سويسرا.

وقبل المباراة كان المنتخبان متساويان في كل شيءٍ، فكلٌ منهما لديه 3 نقاط، وسجل من الأهداف هدفين واستقبل ثلاثة أهداف، وهو ما يعني أنه في حالة التعادل بينهما، سيظل الاشتباك قائمًا.

وفي هذه النسخة من البطولة، وضع الاتحاد الأوروبي "اليويفا" لائحة تأهيل شملت بندًا مستحدثًا لأول مرة، هو أنه حال التساوي في كل شيء في دور المجموعات بين المنتخبين، وكان المنتخبان على أرضية الملعب، فإنهما وقتها سيلجأن للعب ركلات الترجيح لحسم أمر المتأهل، في سابقة لو حدثت ستكون الأولى من نوعها.

وافتتح يان كولر التسجيل للمنتخب التشيكي في الدقيقة 34 من عمر المباراة. وفي الشوط الثاني، ضاعف ياروسلاف بلاشيل النتيجة للتشيكيين في الدقيقة 62، ليضع بلاده على طريق التأهل للدور ربع النهائي.

لكن الأتراك لم يستسلموا، وقلّصوا الفارق عن طريق أردا توران في الدقيقة 75 من عمر المباراة، ثم عدّل نهاد القهوجي النتيجة في الدقيقة 87 قبيل النهاية بدقائق.

وبينما كان الجميع ينتظر نهاية المباراة واللجوء لركلات الترجيح، فاجأ القهوجي الجميع وسجل الهدف الثاني له في المباراة والثالث لمنتخب بلاده، ليتنزع الانتصار للأتراك ويمنحهم بطاقة الترشح، كما أنه منع أول ركلات ترجيح في دور المجموعات في تاريخ اليورو.