متعة ركوب الأمواج بالطائرة الشراعية من الجونة للفيوم
متعة ركوب الأمواج بالطائرة الشراعية من الجونة للفيوم


حكايات| بين السما والبحر.. متعة ركوب الأمواج بالطائرة الشراعية من الجونة للفيوم

عبدالمنعم ممدوح- رضوى حسني

الخميس، 10 يونيو 2021 - 03:40 م

كطيور النورس محلقا فى السما، يتمايل بحركاته البهلوانية بين السماء البحر، هذا هو ما جذب الشاب عمر مدرك إلى لعبة "الكيت  سيرفنج" ليصبح بطل مصر في رياضة ركوب الأمواج بالطائرة الشراعية.

 

 

 

رحلة عمر لم تتوقف عند تجربته الشخصية لكنه كون مع مجموعة من محترفي اللعبة ليحمل اسم أول فريق لها بمسمى noobs on Boord، وهم أصدقاؤه: سيف نجيب وكريم الخولي ومحمد زهران.

 

 

وعمر مدرك ابن مدينة الجونة ذو العشرين عاما يروي قصته وعشقه مع تلك اللعبة، فيقول: "أحبها لأنها تجمع ما بين المتعة والإثارة والتشويق من خلال يتحكم بالبورد بعددٍ من الأسلاك وقيادة الرياح له على سطح الماء ومن ثم أداء بعض الحركات الهلوانية الممتعة التي تتدهش الحاضرين وتمتعه هو شخصيا".

 

يواظب عمر على التدريب المستمر لتلك اللعبة منذ 8 سنوات يوميا بشواطىء الجونة لأن البيئة مناسبة لها، حيث أن مدة كورس الكيت لا تتعدى 6 ساعات إلا اأها تحتاج لمزاولة دائما وتركيزأثناء الأداء، ويتراوح ارتفاع الشراع بين 10 إلى 16 مترا.


 

اقرأ ايضا||حكايات| ديمتري إيفانوفسكي.. أول مكتشف دلائل وجود الفيروسات بالعالم

 

 لكن هناك تحديات يمكن أن يواجهها في بعض الظروف منها عدم وجود رياح قوية تساعد على الطيران أو نسبة الملوحة في المياه؛ حيث أن "الكيتنج" من فوق المياة الملحة أسهل من المياة العذبة بسبب درجة الملوحة وكثافة المياه.

 

ويعتبر أن "الكيت سيرفنج" هو سفير قوى للترويج السياحي عن مصر وذلك لما تتمتع به مصر من بيئة مناسبة للعب طوال العاب بالمقارنة بالدول الأوروبية بسبب انخفاض درجات الحرارة وقلة الرياح.

 

 

أما في مصر فيمكن مزاولة اللعبة طوال العام تقريبا كما أن المياه دافئة يتحملها اللاعب فمدرك سافر إلى عدد من المحافظات المصرية تتروج لها سياحيا من خلال "الكيت سيرفنج" حتى أن تلك المحافظات تفوقت على مدينة الجونة وفي مقدمتها مدينة الفيوم.

 

 

 

وفي الفيوم يكون "الكيت" من فوق الصحاري وحتى بحيرة قارون، وهناك كذلك في رأس البر بمدينة دمياط؛ حيث أمواج البحر المتوسط الممتعة، فهي مثلها كأس رياضة فردية في مصر تحتاج إلى  توفير داعمين حتى يتسنى لمصر تكوين منتخب قومى فى تلك اللعبة يشارك فى البطولات العالمية والأولمبية.

 

وأمام ذلك نجح مدرك وأصدقاؤه في إنتاج أول فيلم وثائقي تسجيلي عن اللعبة بمصر ويحمل اسم (على هوانا)، ليكشف عن استعدادات وطريقة ممارسة اللعبة والمتعة التي يشعر بها اللاعبون.

 

اقرأ أيضا||حكايات| غرائب الثأر في قنا.. «نص جنيه وشوية ميه وهزار وطرنش»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة