المدفع الكهرومغناطيسي
المدفع الكهرومغناطيسي


البنتاجون يتخلى عن المدفع الكهرومغناطيسي على السفن

وائل نبيل

الجمعة، 11 يونيو 2021 - 12:02 ص

أسقطت الميزانية المقترحة للبحرية الأمريكية للسنة المالية القادمة، تمويل البرامج التي تطور مدفع كهرومغناطيسي، وجولات السرعة الفائقة الخاصة التي كانت ستطلقها.

وذكرت مواقع التكنولوجيا العسكرية The War Zone و Military.com بشكل منفصل في الأسبوع الماضي، أن البحرية ألغت البرنامجين، وحررت ملايين الدولارات في ميزانية ضيقة السمعة، بحسب وصف المواقع العسكرية.

وكان أحد البرامج، "قذيفة موجهة بإطلاق البندقية"، أو قذيفة فائقة السرعة (HVP)، وهي عبارة عن سهم بطول متر، مصنوع من المعدن الصلب، ويتم قذفه بسرعة كبيرة جدًا على هدف، بحيث يتم إطلاق طاقته الحركية وحدها بشكل متفجر ذو تأثير، وقد تم حذفه من الميزانية، ما وفر 5.9 مليون دولار من الميزانية.

وكان الآخر الذي تم حذفه من الميزانية، هو المدفع الكهرومغناطيسي، الذي تم إنشاؤه لقذف جولة فائقة السرعة بسرعات تصل إلى 7 ماخ ومسافات تصل إلى 110 أميال، وفقًا لـ The War Zone، وقد تم إلغاء البندين المتصلين بتمويل السلاح في عرض ميزانية عام 2022.

وبحسب الموقع، سيتم توثيق وحفظ تكنولوجيا Railgun والمعرفة المكتسبة، وفقًا للمنفذ، مضيفًا أنه "سيتم إعادة مواءمة معدات المدفع الكهرومغناطيسي لتعظيم استدامتها لتسهيل الاستخدام المستقبلي المحتمل، وبعبارة أخرى، سيوقف البنتاجون الجهود في الوقت الحالي في هذا الشأن، لكنه لن يتخلى عن الفكرة بشكل نهائي.

بينما تم بناء وإطلاق المدفع الكهرومغناطيسي بنجاح، فإن الضغط الشديد الناتج عن إطلاقه أدى إلى تآكل برميل البندقية بعد بضع طلقات، علاوة على ذلك، فإن الكمية الهائلة من الطاقة اللازمة لتشغيل المغانط الكهربائية التي سرعت الجهد العالي إلى 4500 ميل في الساعة - 20 ميجاواط من الطاقة - متوفرة فقط على عدد قليل من السفن البحرية، ولكنها قابلة للاستخدام بشكل واقعي فقط على ثلاثة، وهم مدمرات فئة Zumwalt USS زموالت ومايكل منصور وليندون جونسون، وكل منها قادر على إنتاج 78 ميجاواط من الطاقة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة