صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نصائح هامة لعلاج «الكحة» بأنواعها المختلفة

حنان الصاوي

الجمعة، 11 يونيو 2021 - 11:53 ص

يمكن أن تساعد الطريقة التي يصدر بها صوت السعال والشعور المصاحب له في معرفة سبب الكحة، بالإضافة إلى العلاجات المحتملة لها.

وهناك طرق عديدة لتصنيف الكحة، وتُعدُّ أبسط طريقة لتحديد سببها وأفضل علاج هو الانتباه إلى صوتها وكيفية تأثيرها على الجسم.


الكحة الجافة..
عادةً ما تتبع الكحة الجافة أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

وتحدث هذه الكحة عندما يكون هناك القليل من المخاط أو لا يوجد مخاط في الحلق، وقد يشعر الشخص بإحساس دغدغة في حلقه ويكون غير قادر على التوقف عن السعال.

في معظم الحالات؛ يختفي السعال من تلقاء نفسه، ومع ذلك، هناك أسباب أخرى يمكن التحقق منها إذا تحول السعال إلى مزمن:

- الربو: تشمل الأعراض الأخرى الإحساس بضيق الصدر وضيق التنفس والصفير.

- مرض الارتجاع المريء: يحدث هذا عندما ينتقل حمض المعدة إلى الحلق، مما قد يؤدي إلى السعال.

- سرطان الرئة: قد يتزامن السعال المرتبط بسرطان الرئة مع وجود دم في المخاط، ومن النادر أن يكون السعال ناتجاً عن سرطان الرئة؛ ولكن إذا كان الشخص قلقاً، فعليه مراجعة الطبيب.

أما بالنسبة للعلاج؛ فيمكن لأي شخص أن يخفف من الإحساس بالسعال الجاف عن طريق شرب الماء الدافىء، أو استخدام شراب السعال.


الكحة الرطبة

قد يصف البعض الكحة الرطبة بأنها سعال صدري، ويأتي السعال مصحوباً بالمخاط أو البلغم، وعادة ما يكون السعال الرطب ناتجاً عن عدوى، مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد أو التهاب الصدر.

وقد يسعل الشخص المصاب بعدوى في الصدر البلغم الذي يحتوي على كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح، ويأتي هذا الدم من الرئتين.

إذا وجد الشخص نفسه يسعل دماً مظلماً ويحتوي على طعام، أو ما يشبه القهوة، فعليه طلب المساعدة الطبية.

اقرأ أيضا

«العليا للفيروسات» تكشف خطورة أعراض كورونا الجديدة
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة