الجمعة، 11 يونيو 2021 - 07:07 م

ونحن نستقبل عاما جديدا  من  حكم الرئيس  عبد الفتاح السيسى لمصر  أنظر إلى سبع سنوات مضت منذ حلف اليمين فى 8 يونيو2014 وأرى نهضة شاملة فى جميع المجالات دون استثناء ، سبع سنوات من الجهد والعمل المتواصل الجاد بتخطيط ورؤية لمستقبل تكون فيه مصر « أم الدنيا» بحق .
 سبع سنوات تغيرت فيها شكل الحياة فى مصر بكافة مجالاتها ومازالت المسيرة تتواصل بخطة محكمة  تسير على محورين بناء الارض وبناء الانسان.
ملف الرياضة المصرية من الملفات التى حظيت باهتمام بالغ من الرئيس السيسى باعتبارها إحدى القوى الناعمة  التى تمتلكها الدولة المصرية ولذا شهدت السنوات السبع السابقة قفزة هائلة فى البنية التشريعية  والبنية التحتية للرياضة المصرية سنجنى ثمارها لأكثر من خمسين عاما قادمة.
ولعل إصدار قانون الرياضة 71لسنة 2017 وما تبعه من تغيرات مفصليه فى العلاقة بين الدولة والرياضة الحدث الأبرز عبر أربعة عقود من الزمن .
 أما البنية التحتية فحدث ولا حرج  عشرات الملاعب والاستادات والصالات الرياضية أصبحت مفخرة حقيقية  والمفاجأة التى ننتظرها بفارغ الصبر هى مدينة مصر للألعاب الرياضية التى تعد منشأتها من الجيل الرابع للمنشآت الرياضية وهى التى تضعنا على حلم تنظيم إحدى الحدثين  إما كأس عالم لكرة القدم أو دورة اوليمبية.
وتحقيقا لرؤية الرئيس السيسى وإيمانه بأهمية ان يمارس الانسان المصرى فى اى مرحلة عمرية الرياضة سواء الرياضة التنافسية أو الممارسة العادية فكان المشروع القومى المهم بإقامة اندية تابعة للدولة باشتراك مناسب وفى كل المحافظات .
الانجازات التى تحققت كثيرة وننتظر المزيد فى الاعوام المقبلة.. ولكن أهمس فى أذن كل من ينتمى لمنظومة الرياضة فى مصر  واقول لهم الدولة عملت اللى عليها  عليكم أن تقوموا بواجبكم فى إعلاء شأن الرياضة المصرية