صورة مجمعة
صورة مجمعة


أم كلثوم والصليب الأحمر بالعراق .. قصة للتاريخ

ريم الزاهد

السبت، 12 يونيو 2021 - 04:05 م

عرفت مقتنيات كوكب الشرق "أم كلثوم" بأنها مقتنيات نادرة ومتواجدة حتى الآن، ومن شدة جمالها تم وضعها في متحف بالمنيل في القاهرة، ولم تقتصر مقتنيات أم كلثوم على مصر فقط ولكنها وصلت إلى العراق.  
منزل "الست أم كلثوم":
كان التاجر ورجل الأعمال العراقي الراحل مهدي صالح طعيمة، وهو وكيل إطارات بيرللي بالعراق في أربعينات القرن الماضي، من المعجبين بالسيدة أم كلثوم إلى درجة أنه قرر بناء منزل شبيه بالبيت الذي تسكنه في القاهرة.


وتوجه إلى القاهرة في منتصف الأربعينات، والتقى أم كلثوم وطلب منها السماح ببناء بيت كبير في بغداد شبيه بفيلتها بحي الزمالك الراقي في القاهرة.
أعجبت "أم كلثوم" بطلبه ووافقت عليه وقدمت للتاجر العراقي الخرائط الأصلية للبناء مع ملحقاته.
وعاد "طعيمة" إلى بغداد، وشيد المنزل في منطقة بارك السعدون، وفق التصاميم، وبعد اكتمال البناء عاش هو وزوجته وأولاده في المنزل حتى وفاته عام 1961.

اقرأ أيضا| ذكرى رحيل الشيخ إمام الـ103.. لماذا لا تحتفل به دار الأوبرا؟

ويتكون هذا المبنى من 18 غرفة، إضافة إلى حديقة جميلة ونافورة ماء ومرآب للسيارات.
وفى عام 1990، استأجرت الفيلا بمبلغ قدره 25 ألف دولار أمريكي في السنة، مقابل أن تكون الفيلا مقرا لبعثة الصليب الأحمر الدولي في العراق.


وعلى ما يبدو أن فيلا أم كلثوم في بغداد لم يكتب لها الدوام هي الأخرى، فقد فجر جزء من الفيلا على يد جماعات إرهابية في عام 2003، ما أسفر عن وقع أضرار جسيمه بالمبنى، وأعيد إصلاحه وحاليا تشغله إحدى الشركات الخاصة بتجارة المواد الغذائية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة