تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب


برلمانيون: «التنسيقية» أضافت للمشهد السياسي ونالت ثقة المواطنين

الأخبار

السبت، 12 يونيو 2021 - 08:24 م

تحقيق : محمد سعد -  روحية جلال - عمر يوسف

 

برلمانيون: «التنسيقية» أضافت للمشهد السياسى ونالت ثقة المواطنين

استيعاب الشباب هدف أساسى .. والاختلافات الفكرية تثرى المناقشات  

 

3 سنوات مرت على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب، وما زالت تضع على عاتقها مسئولية إثراء الحياة السياسية فى مصر والحديث بصوت المواطن المصرى فى مختلف القضايا المحلية والعالمية.. وبالفعل تمكنت التنسيقية فى وقت قصير من تحقيق الكثير من أهدافها الاجتماعية بتحدى الظروف وتدريب وتأهيل شبابها السياسيين، إلى أن حققوا العديد من الإنجازات وتقلدوا الكثير من المناصب خلال السنوات القليلة الماضية، سواء بتعيين 6 أعضاء من التنسيقية نوابا للمحافظين عام 2019، بجانب المشاركة لأول مرة فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ 2020 وحصد الكثير من المقاعد سواء عن طريق الترشح أو التعيين حتى وصل نواب التنسيقية إلى 32 نائبا بمجلس النواب و16 نائبا بالشيوخ.


ولم تتوقف فعاليات التنسيقية عند تقلد المناصب القيادية فقط بل نظموا الكثير من المبادرات الاجتماعية داخل وخارج مصر، كما أن دورهم كان قويا فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة فى مختلف قرى ومراكز مصر.


كانت نقطة الانطلاق فى 16 مايو 2018 خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الوطنى الخامس للشباب بعنوان «رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى فى مصر»، والتى استمع فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى للشباب وقراءتهم فى الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، وأصدر قراره آنذاك بإنشاء التنسيقية لتمثل التنوع الأيدولوجى والفكرى للشباب المصري.


وبالفعل نجحت التنسيقية فى ضم مجموعة من الشباب السياسى وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية، يصل عددها لـ 25 حزبا من مختلف الأطياف السياسية، من بينها «الإصلاح والتنمية والإصلاح والنهضة والتجمع والجيل والحركة الوطنية المصرية والحرية والشعب الجمهورى والغد والمحافظون والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار والمؤتمر والناصرى والنور والوفد وحماة الوطن ومستقبل وطن ومصر الحديثة ومصر بلدي»، كما تضم فى عضويتها شبابا من السياسيين المستقلين.

 

النائب محمد الصعيدى: انتظرونا في «المحليات»

اكد محمد الصعيدي، عضو لجنة النقل والقوى العاملة بمجلس الشيوخ أن التنسيقية فى النطاق الأول منصة حوارية يتم النقاش فيها على جميع المستويات السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافي، ومن أهم المبادرات التى شاركت بها مبادرة حياة كريمة لدعم الأسر المصرية فى مختلف المحافظات ومبادرات لدعم الأطقم وكذلك مبادرات مساندة الأهالى فى الواحات وحلايب وشلاتين.

 


واضاف أنه على المستوى السياسى أقامت التنسيقية حوارا سياسيا بين الأحزاب وقادة الرأى فى مصر، وشاركت فى تنظيم الانتخابات البرلمانية ومجلس الشيوخ واكد انه خلال الفترة القادمة سيكون هناك لها دور كبير فى انتخابات المحليات.

 

وأكد الصعيدى أن التنسيقية نظمت مجموعة من الصالونات السياسية ليصبح بعد ذلك الصالون السياسى أحد الفعاليات الرئيسة التى تقدمها الأحزاب السياسية لمناقشة قضايا الوطن، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية، وتأتى على رأسها التوعية بالدستور فى الجامعات المصرية، والمشاركة فى الحوار المجتمعى لمناقشة التعديلات الدستورية فى مجلس النواب، والمشاركة فى الحوار المجتمعى لقانون الجمعيات الأهلية، والعديد من اللقاءات رفيعة المستوى فى السفارات والجامعات، وكذلك العمل على مشروعات القوانين.

 

مؤمن سيد: التنوع يميزنا

 

قال مؤمن سيد، مسئول المكتب الفنى للشئون البرلمانية فى مجلس الشيوخ لـ«الأخبار» :لدينا أكثر من 40 شابا لا ينتمون إلى أى حزب سياسى لتأكيد التنوع الأيدولوجى داخل التنسيقية، كما كانت بداية التنسيقية الحقيقية بالمشاركة فى تنظيم مؤتمرات الشباب المختلفة، ومنتدى شباب العالم، وملتقى الشباب العربى الإفريقي، ونموذج محاكاة الدولة المصرية، وذلك سواء على مستوى الجلسات أو ورش العمل، وقدمت العديد من المقترحات والمبادرات وأوراق العمل فى مختلف المجالات، هذا بالإضافة إلى ان معظم الندوات السياسية التى كانت تتم تحت قيادة الرئيس السيسى كان للتنسيقية تواجد كبير بها.


وأضاف مسئول المكتب الفنى أن التنسيقية لديها6 محافظين و48 نائبا منهم 16 عضوا بمجلس الشيوخ و32 بمجلس النواب، هذا بالإضافة إلى مناصب فى المجلس القومى للإعلام والكثير من الصحف، وتحتوى التنسيقية على 18 لجنة نوعية تضم شباب التنسيقية.

 


وأشار سيد إلى أن التنسيقية وقعت بروتوكولات تعاون مع الكثير من الوزارات أبرزها وزارة التضامن الاجتماعي، وزيارات مع الكثير من الوزراء مثل وزير التنمية المحلية ووزير الري، ووزيرة التضامن الاجتماعى ووزير القوى العاملة، كما أن معظم الوزراء لديهم قابلية كبيرة للحديث مع أعضاء التنسيقية ومناقشة مختلف القضايا والأفكار، هذا بجانب أن التنسيقية تختلف عن باقى المنظمات الأخرى فى أنها تمتلك عاملا مؤسسيا ولجانا نوعية تساعد النواب، كما يوجد لجنة خاصة بالزيارات والتنظيم.. وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن أكبر إنجازات التنسيقية داخل مجلس النواب دورها الكبير فى استقالة وزير الإعلام بعد الاستجواب الذى تعرض له داخل المجلس، وهو ما يعد أول استجواب رسمى داخل البرلمان.
 

النائب أكمل نجاتي: ثقة الرئيس «وسام»

 

قال النائب أكمل نجاتى عضو مجلس الشيوخ، وأمين سر لجنة المالية إن التنسيقية نجحت فى الحصول على ثقة الرئيس بتعيين مجموعة من أعضاء التنسيقية بقرار جمهوري، بجانب إعطاء آراء واضحة وصريحة تعبر عن الشارع المصرى بطريقة مدروسة ذات أسس خاصة فى الاعتراضات، أبرزها دور التنسيقية فى قانون التعليم أو الثانوية التراكمية.

 

كما شاركوا أيضًا بشكل فعال فى قانون الصكوك، وكان ذلك نقلة تاريخية فى طريقة تخفيض الديون، وفتح سوق جديد للمساعدة فى التنمية.
 

 

وتابع: «أطلقنا بيانا هاما فى الجلسة العامة تضامنًا مع شعب فلسطين ضد الاعتداءت الإسرائيلية هذا بالإضافة إلى تقديم العديد من الدراسات المتخصصة التى قدمها النواب فى لجانهم المتخصصة بالمجلس أبرزها دراسة لدمج العمالة غير المنتظمة والتأمين لها التى قدمها النائب علاء مصطفى، ودراسة أخرى لتطوير المحليات ورقمنتها وإعادة إحياء دور نقابة التجاريين.. كما قدمنا اقتراحات عن إنشاء مجلس قومى للمسنين، وكنا أول تكتل سياسى يقترح وجود لجنة للدفاع والأمن القومى لإدراج شهداء مصر من الأقباط فى ليبيا لصندوق رعاية الشهداء من المصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة.

 

النائب علاء مصطفى: تعظيم الدور الاجتماعي

 

أكد علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة التعليم والتكنولوجيا بالتنسيقية أن الموقف المصرى فى القضية الفلسطينية موقف مشرف دائما وداعم للشعب الفلسطينى على مر السنين، وهذا ما دعاهم أيضا فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للإقسام بدورهم الإنسانى والسياسى تجاه هذه القضية.


وتابع « حرصنا على إعلان دعمنا وتأييدنا لجهود الدولة المصرية فى دعم الأشقاء الفلسطينيين على الصعيدين السياسى والإنساني، وأكدنا فى بيان رسمى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى جزء من ثوابت أمنها القومي، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية، ونظمت أيضا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فعالية، بعنوان: «الصراع العربى الإسرائيلى ودور مصر فى دعم القضية الفلسطينية» والتى ناقشت التشابكات الإقليمية والدولية والموقف المصرى الصلب من الأحداث، وكذلك عجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن إصدار بيان يدين عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وخرق اتفاقيات حقوق الإنسان المتعلقة بالحرب، وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما الأساسى فيما يتعلق بالتمييز والتناسب فى شن العمليات العسكرية.

 

وكان الإنجاز الأبرز هو مشاركة التنسيقية فى أكبر قافلة غذائية وطبية أهداها الرئيس السيسي، للشعب الفلسطيني، لمساندتهم فى الصمود أمام ما يواجهونه من ضربات تشنها قوات الاحتلال.

 


 

وأكد مصطفى حرص التنسيقية منذ اليوم الأول على مناقشة أهم القوانين والقضايا التى تمس الحياة السياسية، وكانت على رأسها قانون مباشرة الحقوق السياسية وقوانين الانتخابات ولم تكتف بمجرد الدراسة ولكنها كانت حريصة على تقديم مخرجها النهائى لمجلس النواب ليتم وضعه أمام المشرع فى يونيو ٢٠٢٠، بالإضافة إلى ذلك أن التنسيقية انتهجت الطريق الأصعب ولكنه الأصح فى مناقشة هذه القوانين، وهو طريق الحوار المجتمعى الذى تم على مدار أربعة شهور وتم فيه زيارة ٢٧ حزبا سياسيا، وتم الاستماع إلى عدد كبير من رؤساء الأحزاب والمفكرين والخبراء والاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والقيادات السياسية.


وذلك ما ساعدهم على كسب ثقة القيادة السياسية فى إمكانات هؤلاء الشباب، الأمر الذى أدى إلى تعيين وتكليف عدد من الزملاء كنواب محافظين وأيضًا الاستعانة بعدد كبير من شباب التنسيقية فى مجلسى الشيوخ والنواب والذى اعتبروه خطوة رائعة أحدثت بالفعل حالة من الحراك داخل الساحة السياسية المصرية، ونجحت فى ضخ دماء جديدة فى جسد الدولة المصرية بأذرعها التنفيذية والتشريعية والسياسية والبرلمانية.


وفيما يخص الدور المجتمعى للتنسيقية فى مواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا تم إطلاق مجموعة من المبادرات على رأسها «الوعى آمان» من خلال توفير كل المستلزمات الطبية من كمامات وكحول لمديريات الصحة بمختلف المحافظات، بجانب توفير احتياجات المعزولين ومتلقى العلاج من مرضى كورونا داخل بيوتهم، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الأخرى مثل: تحدى الخير، البالطو الأبيض، كلنا بنساعد، على راسنا لتكريم أبناء الشهداء، وطرح وثيقة الكترونية لدعم الأطقم الطبية.


كما أطلقت التنسيقة العديد من المنصات عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى كصفحاتها الرسمية على «فيسبوك» والتى تستعرض أخبار التنسيقية والنواب واللجان النوعية، إلى جانب موقعها الالكتروني، الذى يضم كل أخبار وأنشطة ومبادرات شباب التنسيقية، واتجهت التنسيقية مؤخرا إلى تطبيقات التواصل الافتراضى عن طريق الفيديو ومنها «زووم» و»كلوب هاوس» وذلك للتواصل بين الأعضاء ومناقشة مختلف القضايا.

 

النائب محمد السباعى: نجحنا في إحداث تغيير

 

«هى حالة سياسية جديدة ومتفردة أثبتت نجاحها».. هكذا بدأ النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حديثه لنا فى ذكرى مرور ثلاث سنوات على ميلاد التنسيقية معربًا عن سعادته كونه أحد أعضائها، قائلًا: «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أثقلت خبراتى من خلال حالة التنوع والاندماج الفكرى الموجودة بها والتى تميزها فضلاً عن الندوات واللقاءات والاجتماعات المستمرة التى تساهم بشكل كبير فى تفتيح الأفق وتنوير الفكر».


وأضاف «وكيل لجنة الرى» ان هذا الجيل من الشباب يُعد جيلًا محظوظًا للغاية نظرًا لوجود كيان عظيم مثل التنسيقية يجعله مُلما بكل التحديات ويؤهله وينمى قدراته ويجعله مُدركا لمسئولياته تجاه بلده»

 

وتابع «السباعي» ان التنسيقية استطاعت تحريك المياه الراكدة وإحداث تغيير ملموس بمشاركة الشباب بمختلف ايدلوجياتهم واصبحت تضم ٢٥ حزبًا وكل حزب له ٩ أعضاء ممثلون عنه من بينهم ٦ أساسيين، و٣ احتياطيين فضلاً عن وجود قرابة ٦٠ عضوًا غير حزبيين.
واختتم «السباعي» حديثه قائلا:»أشكر القيادة السياسية التى أتاحت لنا ولكل زملائنا الشباب هذه الفرصة من أجل اثبات قدرة شبابنا على تحمل المسئولية «.

 

النائبة دعاء العريبى: المعادلة السياسية

 

أكدت النائبة دعاء العريبى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمكنت منذ تدشينها على تغيير المعادلة السياسية فى مصر، وأثبتت نجاحها بشكل كبير سواء من خلال التواجد فى الشارع وبين المواطنين، فضلاً عن تواجدها سواء فى مجلس الشيوخ أو مجلس النواب، لتؤكد أن الشباب قادر على تحمل المسئولية بدعم كبير من القيادة السياسية الحكيمة.

 


وتابعت: « التنسيقية أثبتت أن توصيات مؤتمرات الشباب التى عقدت تحت رعاية وحضور فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لم تذهب هباء، بل تحققت على أرض الواقع، لأن التنسيقية ولدت من رحم مؤتمرات الشباب، لتكون تجربة رائدة حملت راية تمكين الشباب تحت شعار «سياسة بمفهوم جديد».

 


واضافت «العريبى» : « استطاعت التنسيقية التى تضم ممثلين عن الأحزاب المصرية  تحقيق المعادلة الصعبة وهى الاعتماد على عنصر شبابى يمتلك خبرة وأفكارا قابلة للتحقيق، وكذلك تطوير أدوات الشباب وتعريفهم بدور المجالس التشريعية ومهام رجل السياسة، لذا ظهرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتكون مدرسة إعداد قادة وكوادر الغد، كما تمكنت من إعادة اهتمام الشباب بالسياسة لنجاحها فى تحقيق فارق على أرض الواقع.

 

إسلام حمدي: مدرسة تصنع الانضباط

يروى إسلام حمدى، عصو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربته مع التنسيقية قائلا: « فور انضمامى للتنسيقية قد وجدت دعما كبيرا من زملائى داخل هذا الكيان العظيم حديث العهد على انشائه إلا أنه قديم بخبرات اعضائه وطموحاتهم، فلا أحد يبخل بمعلومة أو توجيه أو تشجيع على المشاركة، الكل يسمع، الكل يحاور، لا أحد ينفرد برأيه، الجميع يضع مصلحة الوطن قبل أى شيء».

 


واستطرد قائلًا: « التنسيقية مدرسة تصنع الانضباط بين أبنائها، فالجميع ملتزم بمهامه التى تخدم مصلحة الوطن ولا مجال للتراخى أو الكسل داخل التنسيقية، جميعنا نعمل كخلية نحل ونتناول كل الملفات التى تخص الدولة سواء داخلياََ أو خارجياََ، كما أن التنسيقية تهتم بتطوير أعضائها بشكل مستمر سواء من خلال التجربة بشكل عملى او من خلال برامج التطوير والتدريب التى تتم بشكل مستمر للوصول بأعضائها للمستوى السياسى الشامل أو السياسى النخبوي.

 

وأوضح : « من خلال متابعتى للشارع المصرى بشكل يومى وجدت ان كثيرا من الشباب المصرى أصبحوا يرون ان التنسيقية باتت رقما موثرا فى معادلة السياسة فى مصر من خلال مشاركات نوابها فى مجلس النواب او مجلس الشيوخ بمشاريع قوانين تخدم الشارع المصرى وتقف فى صف المواطن والدولة كما اننا لدينا احلام وطموحات كثيرة لتعزيز فكرة سياسة بمفهوم جديد فى بلدنا الحبيب».

 

أحمد صابر: تعبير صادق عن الحرية

 

قال أحمد صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من الصدف العظيمة التى تخفى وراءها العديد من الحقائق، أن الاحتفال بمرور ثلاث سنوات على تنسيقية شباب الأحزاب يأتى مع احتفالنا بمرور ٧ سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وأنا اعتبر أن ثمة علاقة سببية بين الحدثين، نحتفل بمرور ثلاث سنوات على أول كيان سياسى للشباب فى مصر نتيجة وجود رئيس يؤمن بدور الشباب وضرورة دمجهم فى الجمهورية الجديدة.

 

وتابع «عضو التنسيقية»: أن مخرجات التنسيقية من مشروعات قوانين وأوراق بحثية وحوارات مجتمعية أثبتت لكل المسئولين أن هناك شبابًا يجمع بين المؤهلات العلمية والخبرات العملية، هؤلاء الشباب هم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونتيجة هذه المجهودات على مدار ثلاث سنوات أصبح لدينا أعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ، ولدينا نواب محافظين، أثبتوا للشعب المصرى أن الشباب قادر على تحمل المسئوليات.

 

 

واختتم حديثه قائلا:» نجدد العهد أمام جميع المصريين أن التنسيقية ستظل تعبيرًا صادقًا عن مفهوم الحرية والديمقراطية وتحمل المسئولية، سوف تبقى التنسيقية ملاذًا لجميع الأيدولوجيات وكافة الأطياف السياسية لممارسة سياسة بمفهوم جديد».

 

هيثم الشيخ:  طموحات ليس لها سقف

 

ثلاث سنوات مرت على مولد -تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين- هذا الكيان الكبير الذى احتوى أحلام الشباب وطموحاتهم فى مستقبل أفضل... بهذه الكلمات بدأ الدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية وعضو مجلس أمناء التنسيقية حديثه إلينا مستطردًا: «أنظر الآن وكلى ثقة أنه قُدّر لهذا الجيل من الشباب أن يجد السبيل الصحيح للمستقبل بعد سنوات من التخبط، فنحن جيل عاصر ثورتين، وعانى من التهميش والفوضى التى حاولت قوى الظلام فرضها لسنوات».

 


وأضاف: «ولدت التنسيقية فى عهد الرئيس السيسى كمنصة حوارية هدفها استيعاب الشباب من كل الأطياف السياسية، ورغم الاختلافات الفكرية بين أعضائها بشكل لم يحدث من قبل فى الحياة السياسية فى مصر إلا أنها نجحت فى ذلك بفضل الإرادة الحقيقية وكان لى شرف أن أكون متحدثا باسم هذا الكيان الكبير، وحضرت العديد من الفاعليات التى جلسنا فيها مع الرئيس والمسئولين على مائدة واحدة لنجدهم على أتم استعداد لسماعنا بل وتدوين ملاحظاتنا بل وتطبيق رؤيتنا على أرض الواقع، وفى شهر نوفمبر من العام قبل الماضى كنت أحد ستة شباب من أبناء هذا الكيان الذين وقفوا أمام الرئيس لأداء القسم كنواب للمحافظين.. ربما لم يكن يتصور أحد أن يأتى هذا اليوم بتلك السرعة وأن يتحول الحلم إلى حقيقة وكان علينا الوفاء بهذا القسم من أجل بلادنا والثقة التى وضعت فينا ومن أجل زملائنا فى هذا الكيان.

 


وتابع: « خلال ثلاثة أعوام سابقت التنسيقية الزمن ونجحت فى وضع جيل من الشباب على أول الطريق، لكن مازالت أمامهم الكثير من التحديات والمهام الصعبة وكذلك الأحلام التى ليس لها سقف وهو ما يحتم عليهم أن يكونوا قدر المسئولية، فكما قال الرئيس «لا وقت لدينا للتجربة» لذلك ليس لدى شباب التنسيقية أى سبيل سوى النجاح».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة