أبيل خافيير
أبيل خافيير


حوار| أسد البرتغال: المرشحون للمربع الذهبي في يورو 2020

عمر البانوبي

الأحد، 13 يونيو 2021 - 08:37 ص

 

أبيل خافيير.. أحد أبرز نجوم الكرة البرتغالية شكلاً ولعبًا بإطلالته ولون شعره الذي أظهره بمظهر ملك الغابة خلال رحلته في الملاعب الأوروبية، وهو أحد هؤلاء النجوم الذي شاركوا مع البرتغال في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000.

يملك أبيل خافيير مسيرة رائعة على الصعيد الدولي بتتويجه بكأس العالم تحت 20 سنة عام 1991، ثم تصعيده لمنتخب البرتغال الأول بعد ذلك، كما يعتبر أحد أبرز نجوم الكرة البرتغالية على صعيد الأندية بعدما خاض تجربة الاحتراف في دوريات كبرى على رأسها الدوري الإنجليزي مع ليفربول وإيفرتون وميدلسبره، والدوري الإيطالي مع روما وباري والدوري الإسباني مع ريال أوفيدو وكذلك الدوري الهولندي مع أيندهوفين والألماني مع هانوفر، وغيرها من الأندية طوال مشواره.

خافيير كان أحد نجوم المنتخب البرتغالي في مواجهة منتخب فرنسا خلال نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2000، وتحوّل إلى التدريب وقاد منتخب موزمبيق ويملك طموحات عديدة ورؤى فنية متميزة.

«بوابة أخبار اليوم» تحاور أبيل خافيير عن منتخب البرتغال وبطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.

في البداية.. كيف ترى المجموعة الأخيرة التي وقع فيها منتخب البرتغال؟


أعتقد أنها المجموعة الأصعب بوجود فرنسا وألمانيا والمجر، ولكن المنتخب البرتغالي يظل حامل اللقب ولن تكون مواجهات سهلة.

الجميع ينتظرون مواجهة البرتغال وألمانيا.. كيف تراها؟


ستكون مواجهة كبرى بين اثنين من المنتخبات المرشحة لحصد البطولة، ولكن الطريق طويل، وسيكون التركيز للمنتخبين على تخطي دور المجموعات بالنسبة للمنتخبين الكبيرين.

ومن يفوز بها؟


أرشح منتخب البرتغال كونه حامل اللقب ويملك الكثير من اللاعبين الرائعين والمميزين على المستوى الجماعي ولديهم ثقة في أنفسهم، منتخب البرتغال قوي في هذه الفترة بسبب وجود لاعبين في أكبر أندية أوروبا ومنهم من حصد الألقاب مثل لاعبينا في مانشستر سيتي برناردو سيلفا وروبن دياز الذي كان مرشحًا لأفضل لاعب في العام بإنجلترا.

لكن علينا احترام ألمانيا، لأنهم قدموا عمل رائع خلال المعسكرات السابقة، ويملكون فريقًا عظيمًا ومدرب هو يواكيم لوف سينهي مشواره وأؤمن بأنهم سيحاولون تحقيق أفضل نتيجة لتكريمه وهو أحد المدربين الرائعين خلال السنوات الماضية.

وأتمنى الفوز للبرتغال للبدء بشكل جيد في البطولة.

هل تعتقد أن كريستيانو رونالدو سيظل مفتاح لعب البرتغال؟


يظل رونالدو أحد أفضل لاعبي العالم في وقتنا الحالي، ولكن هي منظومة عمل متكاملة وعلى الفريق أن يساعد رونالدو أيضًا ونحن نعول عليه التحول الهجومي للمنتخب، ولديه أيضًا أفضلية كبيرة في تسديد الضربات الحرة وتحويلها إلى أهداف.

مازلت أؤمن بأن رونالدو يمكنه صناعة الفارق وإحداث التأثير على أرض الملعب لصالح منتخب البرتغال.

وكيف ترى المدرب فرناندو سانتوس؟


سانتوس يملك رصيدًا كبيرًا قبل البطولة، هو حامل اللقب في 2016، وتصريحاته ورسائله كانت قوية قبل السفر لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020، كانت رسائل ثقة حين قال أن المنتخب البرتغال مرشح للقب لأنه يريد الدفاع عنه وليس مجرد مرشح للبطولة يبحث عن طريقه لحمل الكأس.

الرسالة واضحة والوضعية الآن مختلفة وبشكل كامل فمنتخب البرتغال هو حامل اللقب ويدخل البطولة ليدافع عن لقبه، وعلى الصعيد الفني هو مدرب بسياسة واضحة وتشربها اللاعبون طوال الفترة السابقة والأهم الآن هو ترجمة أفكاره بشكل صحيح على أرض الملعب من قبل اللاعبين.

شاركت في مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000.. فما الاختلاف الآن؟
أعتقد أنه ليس من الصحيح أن نقارن بين الأجيال، عندما واجهنا فرنسا في نصف نهائي يورو 2020 كنا نملك جيلاً رائعًا من اللاعبين، يمكنك الحديث عن لويس فيجو ونونو جوميز وفيتور بايا وباولو سوزا وخوان بينتو وروي كوستا وغيرهم من النجوم، والآن نحن نملك جيلاً مختلفًا وعلينا احترام اللحظة الحالية.

الأهم من ذلك هو الحديث عن الطريقة المثالية التي يتم بها إنتاج المواهب ذات الجودة في البرتغال وهو ما نراه على أرض الواقع في عناصر الجيل الحالي وأتمنى لهم كل التوفيق.

وماذا عن المدرب الشاب جاريث ساوثجيت الذي لعب بجوارك في ميدلسبره؟
بالفعل كان من دواعي سروري أن أزامل ساوثجيت في ميدلسبره، وبعدما اعتزل واتجه للتدريب صنع تأثيرًا كبيرًا مع منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، لأنه يملك رؤية مختلفة لكرة القدم، لقد أعاد تشكيل هوية اللاعب الإنجليزي.

ساوثجيت أدى عملاً رائعًا، واستطاع أن يلقن اللاعبين الإنجليز فنيات مختلفة من الناحية الدفاعية وكذلك الهجومية ويمكن للجميع أن يلمسوا التغيير الذي طال منتخب انجلترا تحت قيادته وعندما نتحدث عن منتخب الأسود الثلاثة في الوقت الحالي فأنه يظل أحد المرشحين لنيل اللقب.

وماذا عن توقعاتك للمربع الذهبي؟
أعتقد أن ترشيحاتي ستنصب على منتخب بلادي البرتغال ومعه 3 من 4 منتخبات هي إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وخصوصًا بعد البداية الجيدة للمنتخب الإيطالي بالفوز الكبير على منتخب تركيا بالثلاثة في لقاء الافتتاح.

اقرأ أيضا: يورو ٢٠٢٠| هازارد: أستعيد ثقتي تدريجيًا.. وأهدي الفوز لـ «إيركسين»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة