الخلية
الخلية


كثير من الكواليس قليل من الأعمال

أين سينما 30 يونيو؟!

آخر ساعة

الأحد، 13 يونيو 2021 - 12:28 م

بعد مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، لا يزال السؤال يتردد، ماذا قدمت السينما لثـــورة 30 يونيـــو؟  لمـــاذا علـى مـــدى تاريخ ثوارات مصر لا تتعامل السينما بموضوعية مع الموضوعات التاريخية؟ ورغم الأحداث الكثيرة التى مرت بها ثورة 30 يونيو لم نشاهد فيلما واحدا عن أحداث رابعة، وغيرها من الأيام السوداء التى مرت بها مصر.

الأفلام الخمس التى قدمتها السينما حتى الآن تعتبر قشورا لثورة عظيمة، لكننا لم نر حتى الآن، عملا سينمائيا أو دراميا ملحميا يتحدث عن هذه الثورة، ويتحدث عن هذه السنوات السوداء التى شهدتها مصر فى حكم الإخوان والتآمر على مصر والدول المشاركة فى المؤامرات. 

القائمون على صناعة السينما يجدون صعوبة فى أن تناقش السينما تاريخا معاصرا، وهناك الكثير من الملفات التى ربما يخشى السينمائيون الاقتراب منها لسبب أو لآخر، وعادة ما تكون الحجة هى الإمكانيات وضعفها، فى حين أن بعض الكتاب والمفكرين يرون أن أى حدث تاريخى يجب أن يمر عليه على الأقل 6 سنوات ليتم بعدها تناول هذا الحدث وتداعياته.

أيام الثورة والغضب

أول عمل سينمائى يتناول «30 يونيو» وشارك فيه عدد كبير من النجوم ومنهم أحمد السقا ومحمد رمضان وأحمد رزق وكثيرون ومن إخراج محمد سامى والفيلم يؤرخ لمرحلة مهمة فى تاريخ مصر، فى السنوات التى تلت 25 يناير 2011، وتنتهى أحداثه مع قيام ثورة 30 يونيو، ويركز بشكل أساسى على ما يتعرض له الوطن من هجمات إرهابية مثل واقعة اختطاف الجنود المصريين، وأحداث رفح وغيرها، الغريب أن الفيلم توقف تصويرة وقالوا تم تغيير اسمه إلى سرى للغاية ولكن توقف تصويره وعرضه.

اشتباك

تدور أحداث الفيلم "اشتباك" بعد 30 يونيو داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين لحكم جماعة اﻹخوان المسلمين وذلك بعد خلع (محمد مرسي) من الحكم، متضمنة لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا، وعارضة لجزء كبير مما يحدث فى مصر.

"اشتباك" عمل سينمائى مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، بطولة النجوم نيللى كريم وطارق عبد العزيز وأحمد مالك وهانى عادل ومى الغيطى وخالد كمال ومحمد علاء، وإخراج محمد دياب، وتأليف خالد دياب، الفيلم تم اختياره رسمياً لافتتاح مسابقة "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى الدولى وتم اختياره لتمثيل مصر عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والثمانون.

المشخصاتى 2

فيلم "المشخصاتي"، بطولة الفنان تامر عبد المنعم، له نصيب فى محاكاة ثورة 30 يونيو، حيث كان من أوائل الأفلام التى ناقشت أحداث تلك الثورة، وقد تم تناول الفترة ما بين 25 يناير و30 يونيو، كما أنه كشف فترة حكم الإخوان لمصر، والتى انتهت بثورة الشعب، كما يبرز الفيلم النجاح الكبير الذى حققته ثورة 30 يونيو فى تخليص مصر من حكم الجماعة، ويسلط الضوء على خطابات الرئيس المخلوع محمد مرسي، ويظهر الجانب الآخر وهو استقبال المواطنين لمثل هذه الخطابات، سواء فى المقاهى أو البيوت، كما يتطرق العمل لأشهر الإفيهات التى رددها "مرسي"، ولكن فى إطار كوميدي.

جواب اعتقال

 تم عرضه فى 30 يونيو عام 2017 وكشف العمل عن "سيكولوجية الإرهابي" منذ طفولته ليتحول إلى قنبلة موقوتة، ويشرح العمل معمل صناعة الإرهاب من الداخل سواء كان الإرهابى الفعلى الذى يكفر المجتمع ويشرع القتل ويده نظيفة لا يمسسها الدم أو الأداة الدماغ المغسول الذى برمج على الطاعة دون تفكير، بطولة محمد رمضان، إياد نصار، دينا الشربيني، صبرى فواز، سيد رجب، تأليف وإخراج محمد سامي، وإنتاج أحمد السبكي.

الخلية 

قصة الفيلم تدور حول ضابط قوات خاصة يدعى سيف ويقدم دوره الفنان أحمد عز، حيث يتعرض فى إحدى العمليات لقتل صديقه المقرب على يد خلية إرهابية يتزعمها شخص يدعى مروان، حيث يظل سيف طوال أحداث العمل فى مطاردة لمروان من أجل الثأر من قاتل صديقه.

القرموطى فى أرض النار

 عمل درامى كوميدى ساخر تدور أحداثه حول شخصية القرموطى الذى يسافر بصحبة زوجته لقضاء إجازة المصيف ويقع له حادث بعد تصادم قاربهما بقارب "جبهة النصرة" يجعله يقع أسيرًا لتنظيم "داعش"، ويوضح من خلال العمل مدى فهمهم الخاطئ للدين وتأثير الجهل عليهم وينتهى الفيلم برسالة مباشرة عن توجيه ضربات موجعة لأوكار التنظيم الإرهابى فى ليبيا.

وقام ببطولة العمل أحمد آدم وأحمد صيام وعلاء مرسى، ومن تأليف محمد نبوى وعلاء حسن، وإخراج أحمد البدري، وإنتاج أحمد السبكي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة