عبدالكريم محمود عزت صقر
عبدالكريم محمود عزت صقر


عبدالكريم صقر.. حين بكى ساحر الكرة المصرية من «إهانة الزمالك»

صافي المعايرجي

الأحد، 13 يونيو 2021 - 02:13 م

 

ظل عبدالكريم محمود عزت صقر الملقب بـ"ساحر الكرة" واحدا من أعظم من أنجبتهم الملاعب المصرية، خاصة خلال فترة الأربيعينات لكن وراءه قصة إنسانية عظيمة. 

بعد ولادة عبدالكريم صقر في 8 نوفمبر1918، بدأ عام بعد الآخر يعشق كرة القدم منذ طفولته وظل يلعب بدوري المدارس ولم يتركه إلا بانضمامه لفريق الأهلي.

واشتهر برقمه القياسي في أولمبياد برلين 1936 فكان أصغر لاعب مثل بلده؛ حيث كان عمره لم يتجاوز السادس عشر.

وانضم عبدالكريم للزمالك، وترك الزمالك وعاد إلى ناديه الأول الأهلي،  لكنه استمر لسنة واحدة ثم اعتزل.

 وانفردت مجلة "الرياضة" في عددها الأول بحوار مع كابتن عبد الكريم بعد 40 عاما من اعتزاله وتم نشر الحوار بتاريخ 26 ديسمبر 1989، فرغم من شهرته ومهاراته الفنية التي يصعب تكرارها إلا أنه قوبل إهمال من الجميع.

 وعندما علم عبد الكريم أن محرري مجلة الرياضة يسعى لإجراء حوار معه، دُهِشَ وقال: ماذا حدث؟، لماذا تسعوا للقائي؟، وبكى إلا أنه حاول إخفاء دموعه.

وتمالك ثم قال: نادي الزمالك الذي أعطيت له عمري وأحرزت الكأس 5 مرات، وبطولة القاهرة 7مرات، وسجلت له أكثر من 100 هدف، وحققت انتصارات له على الأهلي هل تصدق أن يتم تجاهلي من قبلهم؟، ونادي الأهلي الذي لعبت له عامان فقط هو الذي يحتضنني الآن.

 

 

ويستكمل عبد الكريم حديثه قالا: لست محتاج لدعم مالي، إنما انتظر فقط تكريم أدبي لما حققته لمصر وللزمالك.

 أما عن ذكرياته يقول إنه لا ينسى مباراة مدرسته السعدية الثانوية وتسجيله هدفين وحينها وجد كابتن مصر "مختار التتش" يطلبه بالتوقيع للأهلي كما أطلق عليا "ساحر الكرة"، وبعد أسبوع لعب أول مباراة مع الأهلي وأحرز هدفين وبعد عام انضم إلى المنتخب.

ويسترسل حديثه ويقول: لقد طلب نادى "هدرسفيلد الإنجليزي" لاحتراف لكني لم أطق الحياة هناك فعدت لانضم للزمالك.
 

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة