نفتالي بينيت
نفتالي بينيت


رئيسها يرتدي «الكيباة» ومليئة بالنساء.. أبرز ملامح الحكومة الإسرائيلية الجديدة

أحمد نزيه

الأحد، 13 يونيو 2021 - 03:10 م

تعيش إسرائيل، اليوم الأحد 13 يونيو، على وقع يومٍ حاسمٍ، حيث يُنتظر أن يصوّت الكنيست الإسرائيلي على الائتلاف الحاكم الجديد، الذي سيضع حدًا لحقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثانية، والتي تدوم منذ مارس عام 2009.

وتمكن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صاحب التفويض الحكومي من الرئيس الإسرائيلي رؤوفلين ريفلين، من الحصول على التوقيعات المطلوبة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، في وقتٍ سابقٍ من شهر يونيو الجاري، بعدما فشل نتنياهو في الأمر ذاته سابقًا في مطلع مايو الماضي.

وتوصل لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" الوسطي لاتفاقٍ مع كتل التغيير، الراغبة في الإطاحة بنتنياهو من الحكم، يقضي بتقاسم رئاسة الحكومة بينه وبين نفتالي بينيت، زعيم حزب "يمينا" المتشدد، على أن يكون الثاني هو الأول.

ملامح جديدة

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية: إنه "يوم الأحد، من المحتمل أن تؤدي حكومة لا تضم نتنياهو اليمين الدستورية"، مضيفةً "سيكون لهذه الحكومة أكبر عدد من النساء في تاريخ الحكومة الإسرائيلية".

وأشارت القناة أيضًا إلى أنه "لأول مرة سيرأس الحكومة الإسرائيلية رجل (نفتالي بينيت) يرتدي الكِيباة (القبعة اليهودية)".

كما أن الحكومة الإسرائيلية تشهد تواجد حزب عربي لأول مرة في الحكومة الجديدة، والأمر متمثل في القائمة العربية الموحدة "راعم"، والتي يترأسها منصور عباس، زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل.

انتخابات غير حاسمة

وكانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، قد أبانت عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

ورغم أن حزبه حقق الأكثرية في انتخابات الكنيست الأخيرة، لم يتمكن نتنياهو من التوصل لائتلافٍ حاكمٍ يحظى بدعم 61 نائبًا في الكنيست على الأقل، مما جعل التفويض الحكومي ينتقل منه إلى زعيم المعارضة لابيد في 5 مايو الماضي، والذي نجح في الحصول على التوقيعات المطلوبة لتشكيل ائتلافٍ حاكمٍ في إسرائيل.

ويقضي اتفاق الائتلاف الحاكم بين لابيد وبينيت أن يتناوب الاثنان على رئاسة الحكومة، على أن يكون الأخير هو الأول.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين،  بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة