الكاتب عمرو مرزوق
الكاتب عمرو مرزوق


هل وصل المصريون القدماء إلى الكواكب الأخرى؟

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 13 يونيو 2021 - 06:21 م

بقلم الكاتب: عمرو مرزوق

 

لم تكن الحضارة المصرية مجرد حضارة عابرة، فقد أثبتت طيلة آلاف السنين إنها حضارة متفردة، بدأ عند نشأتها التاريخ نفسه، وبرعوا في علوم الفلك ورصد النجوم والكواكب، وأثبتت البرديات والجداريات أن مصر كان لها السبق في تأصيل ذلك العلم ،والحقيقة أن الدافع لاهتمامهم بعلوم الفلك والأجرام السماوية كان دينيًا في المقام الأول.  

 

ولكن لحضارة مصر القديمة مستوى آخر غير قابل للتفسير وفق المنطق الذى نألفه.. حيث يعتقد البعض أن الحضارة المصرية كانت وجهة محتملة لحياة كائنات فضائية ساهموا فى بناء هذه الحضارة.. فالسؤال الذي حير العالم هو هل صعد المصريين القدماء إلى الفضاء؟.. فلنرى الأدلة على ذلك! .

 

فى اليوم الثالث من شهر سبتمبر عام 1976 التقطت أجهزة التصوير التي  تحملها مركبة الفضاء الأمريكية (فايكنج) صورًا لأهرامات اكتشف وجودها على سطح كوكب المريخ قبل هبوط المركبة على سطح الكوكب بدقائق .

 

وأما عن وجود كائنات فضائية محنطة فى المتحف المصرى وأن هذه ليست حضارتنا، حتى أتت بعض الأفلام الأمريكية لتؤكد ذلك، ولكن فى المقابل نفى البعض ذلك وقالوا إنها مومياوات الأجنة المجهضة لأبناء الملك الشاب توت عنخ آمون، ولأن أبناء الملوك كانوا يعاملون كالملوك فقاموا بتحنيطها ووضعها داخل توابيت صغيرة وموجودة حاليا فى المتحف المصرى.. ولكن أيضا وجب التنويه انه اكتشف وجود قطع أثرية لمخلوقات غريبة فى المنزل السابق للسير ويليام بيترى وهو واحد من أفضل علماء المصريات فى التاريخ.. وكان من هذه القطع الأثرية جثتين محنطتين لمخلوقات فضائية بأشكالها التى نعرفها.. وقد أخذت هذه القطع إلى متحف روكفلر فى القدس واختفت عن الأنظار . 

 

كما تم الكشف عن مومياء بالقرب من مقبرة سونسرت الثانى، وهى مومياء لا تشبه شكل الإنسان العادى ويعود تاريخها إلى 2000سنة ق.م. ويقول الدكتور فيكتورلوبيك من جامعة بنسلفانيا، إنهم عثروا عليها وهى محاطة بأشياء غريبة لا يمكن التعرف عليها، وتوصلوا إلى أنه كان يعمل مستشارًا لأحد الفراعنة، ولكن وسائل الإعلام المصرية أصابها اضطراب من هذا الاكتشاف واختفى .

 

وهناك نموذج  لطائرة فى المتحف المصرى والموجود فى غرفة الطيور، وقد أثار هذا الأمر حيرة العالم وقالوا إن الفراعنة عرفوا الطيران وسافروا للفضاء الخارجى، ولكن حتى الآن لم يثبت ذلك بالأدلة القاطعة.

 

وقال البعض إن المصريين القدماء صعدوا للفضاء واحضروا معهم حجرا وهو النيزك وصنعوا منه خنجر الملك توت عنخ آمون وسمى بالخنجر النيزكى.. ولكن البعض نفى الأمر معللا ذلك أن النيازك تنفجر وتسقط قطع منها على الأرض، وقد استخدمها الفراعنة ذلك فى مقتنياتهم الثمينة .


أما عن وجود نقوش التي تشبه الطائرات والأطباق الطائرة فى معبد ابيدوس بسوهاج ففسرها البعض أنها لها علاقة بسفر الفراعنة للفضاء، وهناك تفسير آخر وهو أن الملك سيتى الأول عندما قام بتشييد المعبد جاء بعده الملك رمسيس الثانى خلفا له، فقام بعمل بعض الإصلاحات ووضع اسمه على اسم أبيه وجعل بين ذلك وذاك طبقة من الجير، ثم بعد ذلك أزيلت طبقة الجبس فظهرت كأنها طائرات .

 

وهناك بردية تولى وهذه البردية ترجع لـ1500عام و بها عن عدد من المشاهدات لأجسام غريبة طائرة وذلك فى الوقت الذى حكم فيه مصر توتموسيس الثالث وفى وصفه للأحداث التى أمر بكتابتها فيقول أن أقراص النار جاءت من السماء إلى مصر وتسببت فى فزع المصريين، وجد هذه البردية مدير قسم المصريات فى الفاتيكان البرت تولى، وأسميت البردية على اسمه، ولكنه مات ولم تصل إلينا البردية إلى الآن .

 

وأخر نقش موجود معنا اليوم هو نقش قديم فى معبد حاثور لشكل مصباح ويسمى مصباح دندرة وهو يصور الناس وهم يحملون مايبدو أنه مصباح كهربي عملاق، والبعض زعم أن المصريين القدماء اكتشفوا الكهرباء بفعل تواصلهم مع كائنات فضائية... ولكن بعض الباحثين الأثريين نفوا ذلك وفسروه أن النقش يتكون من زهرتين لنبات اللوتس، وأنها تحفظ الآله أوزوريس وبمجرد تفتّح النبات يخرج الإله من الظلمة إلى النور. 

 

 

وهناك اكتشافات أخرى على سطح المريخ، والتى بدأت منذعام1888 ونشرت الصحف الأجنبية والمصرية عن اكتشاف لقناة مائية على سطح المريخ تشبه قناة السويس، لكن فى ايطاليا اكتشفوا أن هناك 20 قناة مزدوجة على سطح المريخ لم يحدد أصلها بعد، كما أن وكالة ناسا التقطت صورًا لجسم يشبه أبو الهول وتكوينات صخرية فسرتها أنها أبو الهول وطولها حوالي 200 قدم .


 
وهناك جدل آخر عن وجود تابوت حجري فرعوني على سطح المريخ وقد نشرت وكالة ناسا صورًا له، ولم ينتهي الأمر بعد فهناك اكتشاف لتمثال مصري وبعد تكبير الصور قال العالم وارنج أن التمثال يشبه الملك توت عنخ آمون، وأن المصريون اختاروا الأرض لبدء حضارتهم لأنها تشبه إلى حد كبير الحياة على المريخ.

 

لكن نفى الدكتور زاهى حواس مثل هذه الأقاويل وقال إنهم يريدون إثبات أن الحضارة المصرية لم يبنيها المصريين لكن كانت بمساعدة كائنات فضائية.

 
وأخيرا أريد أن أنوه إلى أنه من المحتمل ظهور أدلة أخرى .. حيث لا يوجد نتيجة مطلقة إلى الآن .

 


 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة